هند زروق، المتهمة بالخيانة الزوجية، الصورة: عن موقع “العدل والإحسان”
ضبطت عناصر تابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، أمس الأربعاء 13 يونيو الجاري،، تحت الإشراف الكامل للنيابة العامة داخل شقة، كائنة بإقامة “الأبوين”، طريق صفرو فاس، رجلا وامرأة متلبسين بالخيانة الزوجية. وعلمت “أكورا بريس” أن الأمر يتعلق بهند زروق أستاذة لمادة “الشريعة الإسلامية”، وزوجة القيادي في جماعة “العدل والإحسان”، عبد الله.ب، التي كانت برفقة “خليلها” البودشيشي، وهو أيضا أستاذ برباط الخير، متزوج وزوجته تقيم في تاونات.
وبعد إيقاف المشتبه فيهما، حجزت عناصر الشرطة عازلا طبيا مستعملا يحمل بقايا الجرم، وتبانا ومنديلا ورقيا بهما بقايا السائل اللزج المعروف.
وفي خطوة استباقية للتحكم في تداعيات الملف سعت جماعة “العدل والإحسان” إلى إصدار بيان تعتبر فيه أن الأمر يتعلق باختطاف، وحركت عناصرها من أجل تنظيم وقفة أمام ولاية الأمن بفاس، مدعية أن عناصر بزي مدني اختطفوا زوجة القيادي في العدل والإحسان، ما دفع أمن فاس إلى إصدار بيان يضع القضية في إطارها الحقيقي، ويبين أن النيابة العامة أشرفت بالكامل على مراحل التدخل، وأنها هي التي أمرت بوضع المعنيين بالأمر تحت الحراسة النظرية، إلى حين تقديمهما أمام ابتدائية فاس.
جماعة العدل والإحسان تراجعت عن واقعة الاختطاف وتتحدث من الآن عن فبركة الملف، علما أنها لم تطلع على تفاصيله، وعلى الأدلة المادية التي تتحوزها الشرطة القضائية، منها توثيق التدخل بالكاميرا.
أكورا بريس