في إطار حملة واسعة تُشن ضد مجموعة من وسائل الإعلام المصرية في إطار ما يسمى بتحسين الذوق العام بعد ثورة 25 من يناير، قضت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإداري بمصر بوقف إعلان وديع ومنع ظهور بعض ممثلي الإعلان في أي برامج أخرى، ووقف بث القناتين ”ميلودي و ميلودي تريكس” لمدة أسبوع على ألا يعاد بث القناة إلا بعد التأكد من إزالة تلك المخالفات.
وذكرت مصادر صحفية أن المحاميان “إبراهيم السلاموني” و”سلوى الفارس” كانا قد أقاما دعوى قضائية ضد قنوات ميلودي طالبا فيها بوقف بث قنوات ميلودي بتهمة بث القناة للإعلانات ”المسفة والخادشة للحياء”، مستشهديْن بإعلانات مثل “أنا بضيع يا وديع”، و”التهامي” و”ميرنا” التي وصفتها الدعوى بإعلانات تخرج عن الحياء والذوق العام وتعمل على إثارة الغرائز وتحض على الرذيلة.
وجاء في الدعوى أيضا أن القناة تقوم بالتحريض على الرذيلة والعمل على اختراق الآداب العامة بمخالفة القوانين، وتجاوزها لحدود الفن والإبداع دون خجل أو حياء.
أكورا بريس / خ. بــراق