علمت “أكورا بريس” من مصادر مختلفة ومتطابقة داخل حزب التجمع الوطني للأحرار أن “صلاح الدين مزوار” رئيس الحزب سيجبر على المغادرة طوعا بالرغم من ترشحه لولاية ثانية، حيث أكدت مصادرنا أن الحزب أعلن حالة طوارئ على بعد شهر تقريبا من المؤتمر المزمع تنظيمه أيام 27، 28 و29 من أبريل الجاري، وبات شبه إجماع من مختلف الأطراف على أن الاسم المرشح بقوة سيكون “مصطفى المنصوري” الذي يعيش على وقع ضغط كبير من مناضلي الحزب قصد الترشح لرئاسة الحزب خلال المؤتمر المقبل.
واعتبر أحد أعضاء اللجنة التنفيذية أن “مصطفى المنصوري” سيكون على موعد مع رد الاعتبار بعد الإطاحة به، وأنه أصبح المنقذ الوحيد لما يعيشه الحزب خلال هذه المرحلة، وأشار إلى أن رئيس الحزب الحالي “مزوار” عليه أن يعد الأيام بدءا من يوم الثلاثاء 17 أبريل الجاري ليصل إلى موعد نهاية قيادته للحزب وهو يوم التصويت على الرئيس الجديد.
وكان العيدي الزروالي” عضو اللجنة التنفيذية المجمدة عضويته أكد في حديث جمعه بــ “أكورا” أن مزوار لا يفقه شيئا في القانون فكيف يمكنه تسيير دولة مثل المغرب؟ في إشارة إلى حديث “مزوار” عبر إحدى اليوميات المغربية التي صرح من خلاله أنه على استعداد لقيادة المغرب في حال فشلت العدالة والتنمية، وأشار “الزروالي” أن مزوار أغرق البلاد في مشاكل وأزمات اقتصادية وأدخل الاقتصاد الوطني في مشاكل لا حصر لها وهو ينوي لا محالة إغراق حزب الحمامة.
أكورا بريس / خديجة بـراق