انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
تبدأ الفرق المغربية رحلتها الإفريقية يوم الأحد 25 مارس الجاري حيث تنطلق منافستي عصبة الأبطال الإفريقية وكأس الاتحاد الإفريقي، ويبقى القاسم المشترك بين الفرق الوطنية أنها ستلعب مباريات الذهاب خارج ميدانها، وهكذا رحل فريق “الرجاء البيضاوي” إلى غانا لإجراء مباراة الذهاب ضد فريق “بشوم شيلسي”، في حين رحل المتوج بكأس الاتحاد الإفريقي وحامل لقب السوبر الإفريقية “المغرب الفاسي” إلى غينيا لمواجهة “حوريا كوناكري” في مباراة الذهاب التي تعتبر مفتاح رحلته نحو البحث عن التتويج والحفاظ على إيقاعه الأفريقي حيث وبالنظر إلى تجربة هذا الأخير خلال الموسم الفارط فإن خبرة مدربه ولاعبيه ستمكنه من التحكم في مباراة الذهاب وكل ما تحمله الأدغال الإفريقية من مشاكل، وفي هذا الصدد اعتبر مدرب “المغرب الفاسي” “رشيد الطاوسي” أن نجاح فريقه ناتج عن الاستمرارية في العمل كما أكد أنه لا وجود لوصفة سحرية بل إن هناك استراتيجية عمل واضحة المعالم متمثلة في انسجام تام وكبير مع جميع مكونات الفريق، من المسيرين والطاقم الإداري الذي يشتغل بحس مقاولاتي وفي نفس الوقت لا يتدخل في الأمور التقنية إضافة إلى طاقم تقني يشتغل وفق تخصصه ولا يتدخل فيه أحد، كما أشاد بمستوى لاعبيه واعتبر أنهم يتميزون بخاصية الاستيعاب ويطبقون التعليمات بدقة ووصفهم بــ “اولاد الناس”، وتابع في حديثه لإحدى الإذاعات الوطنية: “لحد الآن استمراريتي مع الفريق مؤكدة ولكن ليست الألقاب المحصلة مع الفريق الفاسي نهاية العمل فمشواري مستمر مع الفريق، وسندخل في تحدي آخر هو عصبة الأبطال نسعى من خلاله إلى تحقيق المزيد من الألقاب”.
وتابع: ” الشهية تأتي مع الأكل، وفريق المغرب الفاسي كان صغيرا على المستوى الافريقي وبدأ ينمو تدريجيا، الآن الفريق سيدخل غمار عصبة الأبطال الإفريقية خطوة خطوة، والنصيحة التي قدمتها للاعبي الفريق هي أن تظل أرجلهم على الأرض ولا يأخذهم الغرور، فإذا ظلت العناصر تسير بخطوات تجمع بين التواضع والجدية والمسوؤلية فسنحقق المزيد من النتائج لأنه ليس سهلا الفوز على فريق الترجي التونسي في عقر داره فهذا منح اللاعبين ثقة كبيرة بالنفس.”
واعتبر من جانب آخر، أن المباراة التي ستجمعه بالفريق الغاني هي التي ستحدد مشوار “النمور” في المنافسات الإفريقية حيث أن فريقه سيواجه فرقا كبيرة خلال دوري عصبة الأبطال حيث قد تجمعه مقابلة بفريق “الزمالك” المصري في حالة تأهل هذا الأخير إلى الدوار الموالي.
على مستوى آخر، وبرسم منافسات كأس الاتحاد الإفريقي يدخل كل من “الوداد البيضاوي” والنادي المكناسي” المغامرة الإفريقية، حيث يعود الفريق الأحمر إلى المنافسة بعد أن أدار له الحظ ظهره في أكثر من مناسبة كان آخرها فقدانه اللقب أمام نادي “الترجي” التونسي، وسيواجه “الوداد” نادي “إنفنسيبل” من ليبيريا.
وسيحل “النادي المكناسي” ضيفا على فريق “اف اس سيكونس” من غانا، وهي المباراة التي قال عنها مدرب الفريق “عبد الرحيم طالب”: “نحن عازمون على العودة بنتيجة إيجابية تسمح لنا بحسم التأهل بسهولة في لقاء العودة، جميع اللاعبين يدركون حجم المسؤولية وكانت الاستعدادات مركزة وموجهة لتحقيق أفضل أداء ممكن.”
أكـورا بريس / خديجة بـراق