انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
عمق فريق برشلونة الاسباني جراح غريمة ريال مدريد، بإقصائه مرة أخرى من سباق المنافسة على لقب كأس إسبانيا، الذي فاز به النادي الملكي الموسم الماضي، اليوم (الأربعاء)، في مباراة كلاسيكو جد مثيرة، انتهت بالتعادل هدفين لمثلهما، وكان البارصا قد فاز في مباراة الذهاب بهدفين لواحد.
البارصا ثأر لنفسه من هزيمة الموسم الماضي في المنافسة نفسها، وجرد الريال من لقبه الوحيد الذي فاز به الموسم الماضي، بعدما أخرجه من منافسات دوري عصبة الأبطال الأوروبية.
الكلاسيكو الذي انتهى قبل لحظات شهد شوطين مختلفين، الأول كان لصالح أصحاب الأرض، إذ تمكنوا من الخروج منتصرين بهدفين لصفر، حمل الأول توقيع بيدرو (دخل بديلا لإنييستا، الذي غادر المباراة بسبب الإصابة)، في الدقيقة 43، بعدما كان وحيدا في الجهة اليمنى واستفادة من تمريرة النجم، ميسي، ليفتتح حصة التسجيل.
وأضاف داني ألفيس الهدف الثاني للبارصا في الدقيقة 45، من تسديدة قوية استقرت في شباك الحارس كاسياس. وخلال الشوط الثاني كشر ريال مدريد عن أنيابه وضغط بشكل كبير على دفاع البارصا، وهو ما مكنه من تسجيل هدف الأول عن طريقة نجمه رونالدو، الذي توصل بالكرة من أوزيل وراوغ بينتو، حارس البارصا، وسجل هدف فريقه الأول في الدقيقة 67.
وبينما انتظر جمهور البارصا انتفاضة فريقه سيما أنه كان يتحكم بالكرة، أضاف كريم بنزيمة الهدف الثاني، إذ رفع الكرة فوق رأس بويول، ليجد نفسه وجها لوجه مع بينيتو، ووضع الكرة في شباكه.
الهدف الثاني ألهب حماس لاعبي الريال وبدوا أكثر إصرارا على انتزاع الفوز والتأهل لمواصلة حملة الدفاع عن لقبهم، وأتيحت لهم فرص عديد لتسجيل الهدف الثالث لم يحسنوا استغلاها، بالمقابل تراجع بشكل ملحوظ أداء البارصا، واكتفى بالهجومات المضادة، التي كادت أن تقضي على آمال الريال في أكثر من مناسبة.
المباراة عرفت طرد سيرجيو راموس، لتلقيه إنذارين، كما وزع حكم المباراة مجموعة من الإنذارات للاعبي الفريقين، ما يؤكد قوة الصراع بين اللاعبين على أرضية الملعب، إذ حسب الريال أنفاس جماهير البارصا، قبل أن يحررهم الحكم المباراة بإعلان نهايتها.
أكورا بريس: عن موقع “لفرقة”