بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
أصبحت امرأة سويدية تبلغ من العمر 36 عاما أول امرأة في العالم تضع مولودا بعد خضوعها لعملية زرع رحم، كما أعلنت مجلة ذي لانسيت الطبية البريطانية.
وقالت المجلة إن هذا الاختراق الهائل في مجال مكافحة العقم لدى النساء أتاح لهذه المرأة التي ولدت بدون رحم أن تضع في سبتمبر مولودا ذكرا، مشيرة إلى أن الأم والطفل هما بصحة جيدة.
وأثنى البروفسور رينيه فريدمان الذي أجرى أول عملية زرع طفل أنبوب في فرنسا “بحماسة شديدة” على العملية، معتبرا أنها “محطة” بأهمية “زرع القلب للمصابين بأمراض قلبية”. وقال فريدمان “أشيد بحماسة فريق ماتس برانستروم (البروفسور السويدي على رأس الفريق الذي حقق هذه السابقة العالمية) لأنه أجرى تجارب طالت سنوات على حيوانات”.
وتابع “إنها بالتاكيد محطة شبيهة بزرع القلب للمصابين بأمراض قلبية، وهي أول مرة ينمو فيها طفل في رحم سيدة أخرى تحمله المرأة التي ستكون والدة هذا الطفل، وهذا أمر جدير بالتقدير”. لكنه أضاف إنه إن كانت هذه السابقة الطبية “تفتح أفاقا، إلا أنها تطرح أيضا مسائل” أخلاقية.
وأوضح أن المتبرعات بالرحم “يمكن أن يكن متبرعات على قيد الحياة، من محيط (المريضة)، وهذا يستحق اتخاذ تدابير خاصة، ويستحق ببساطة أن نفكر في المسألة” طارحا بصورة خاصة السؤال حول العلاقة بين الأم والمتبرعة والطفل. والأم التي لم تكشف الدورية الطبية اسمها، وُلدت بدون رحم ولكن مبيضيها كانا سليمين.
أما الرحم الذي زرعه الأطباء لها فحصلت عليه من مانحة في الـ61 من العمر هي صديقة للعائلة وبلغت سن اليأس قبل سبع سنوات من عملية الزرع التي جرت السنة الفائتة.
وخرجت الأم من المستشفى بعد ثلاثة أيام من الولادة، في حين غادر طفلها قسم المواليد الخدج بعد عشرة أيام.
ونقلت “ذي لانسيت” عن البروفسور برانستروم أن هذا “النجاح هو ثمرة أكثر من عشر سنوات من الأبحاث المكثفة على الحيوانات، وهو يفتح الباب أمام إمكانية معالجة عدد كبير من الشابات".