بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الجمعة 14 نونبر مع يومية "المساء" التي قالت إن العسكر الجزائري اقتحم ،صباح الأحد الأخير، التراب المغربي بمنطقة كمكوم زلمو الواقعة تحت النفوذ الترابي لجماعة بوعنان بإقليم فكيك واعتقال ثلاثة مواطنين مغاربة ضمنهم طفل ومصادرة قطيع أغنامهم التي كانوا يرعونه والبالغ 272 رأسا، مضيفة أن المعتقلين تم اقتيادهم إلى مركز "عوينة هوارة" بالجزائر وتسليمهم إلى عناصر الدرك الوطني الجزائري التي حررت لهم محضر استماع قبل نقلهم إلى مدينة "بومايس" لإحالتهم على وكيل الجمهورية الجزائرية بتهمة الدخول إلى التراب الجزائري بطريقة غير شرعية.
جريدة "الصباح" نشرت أن حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، اتهم الدولة، خلال اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب، بتشجيع الإنفصاليين في الأقاليم الصحراوية عبر السماح لهم بتلقي تمويلات من الجزائر لتمويل عمليات تخريبية وإحداث الفوضى بالصحراء. ولد الرشيد قال أيضا إن الدولة متواطئة مع "بوليساريو الداخل" حين تسمح لهم بالسفر للحصول على الأموال والتكوين في الجزائر، مضيفا أن بين هؤلاء موظفين تابعين لمصالح الدولة في الأقاليم الصحراوية. ووفق "الصباح" فإن قوات "البوليساريو" طوقت مخيمات تندوف ومنعت الصحراويين من التظاهر بعد إعلان حالة الطوارئ داخل المخيمات. مضيفة أن اعتقالات واسعة طالت أبناء قبيلة "البيهات" بعدما تظاهروا للمطالبة بكشف حقيقة تهريب فتاة صحراوية إلى إسبانيا التي نشأت في حضن أسرة إسبانية، رفضت أسرتها العودة إلى الخارج بعد زيارتها تندوف، لكن الأسرة فوجئت باختفاء الفتاة بعد أن تدخلت الجزائر لتسفيرها إلى إسبانيا ضدا على عائلتها في المخيمات.
من جانبها كتبت"أخبار اليوم " أن عبد الرحمان اليوسفي، الكاتب الأول السابق للإتحاد الإشتراكي، قال على هامش عشاء تأبين الراحل أحمد الزايدي، لقد ترك الزايدي رأسمالا كبيرا ظهرت معالمه خلال الجنازة الشعبية التي حظي بها ، كما طالب رموز التيار المعارض للشكر باستثمار هذا الرأسمال في المستقبل، وهو ما اعتبره رفاق الزايدي دعما نفسيا وسياسيا لهم.
أما"صحيفة الناس" فقد نشرت أن الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية الجديدة أصدرت حكما بالإعدام في حق امرأة بعدما قتلت زوجها حرقا منذ حوالي 4 سنوات بمدينة سيدي بنور، مضيفة أن الزوجة اعترفت بأنها أرسلت ابنها القاصر لاقتناء البنزين من محطة للوقود، إذ أضرمت الزوجة النار في الغرفة التي كان فيها الزوج وأحكمت إغلاقها مما تسبب في انفجار القنينة وتفحم جثته بالكامل.