بعد نشرها لمقال في يومية “الأحداث المغربية” تحت عنوان “سلمى رشيد ومرض الغرور القاتل(عدد الجمعة 27 نونبر)، تعرّضت الصحفيى إكرام زايد لهجوم من طرف وكيل أعمال المغنية المغربية سلمى رشيد، التي تعرف عليها المغاربة سنة 2013 من خلال برنامج “أراب آيدول. فبعد نشرها لصفحة ” أرت الأحداث” عل صفحتها في موقع الفايسبوك، هاجم سعد العباسي، كيل أعمال سلمى رشيد، الصحفية إكرام زايد من خلال تعليق كتب فيه ” عفوا سيدتي .. نحترمك حتى ولو قللت من احترامك لنا.. الشتيمة ليست أسلوب ولا أخلاقنا … … لا أفهم السبب وراء كل هذه الضجة المزيفة مع علمك بالحوار الذي دار بيننا وتأكدت من صدقنا للسيدة المقصودة .. لا نستحق منك كل هذه الإهانات والكلام البذيء وليسنا من يختس للناس حقهم “لم يجدوا فالذهب عيب فقالوا بريقه يعمي العيون ” ضميرنا مرتاح الحمدلله رب العالمين مشكلتك ليست معنا…بل مع ضميرك المهني الذي أخدتيه بسطحية تامة. يعكس مناقشتك الضمنية لموضوعك لييست المشكلة أنك غيرت فكرتك ولاكن لاتغيري مبادئك فالمشكلة بتغير مبادئنا وشكرا جزيلا . السلام عليكم.”
وخلال ردها على التعليق، أخبرت الصحفية إكرام زايد سعد العباسي بأنه من حقه أن ينشر رده وتعليقه على صفحات “الأحداث المغربية”، قبل أن تتدراك وتخبره بأن الأمر يتعلق بصفحتها على الفايسبوك “البعيدة كل البعد عن جريدة الأحداث المغربية”. هذا فيما تضامن الزملاء الصحفيون مع الصحفية إكرام زايد، إذ كتب أحدهم ” على فنانات آخر ساعة الانتباه إلى مشوارهن بدل تخراج العينين في الصحافيات والصحافيين وسلمى رشيد تنتمي إلى هذه الطينة الفريدة من فنانات الانستغرام تمارس اللغو أكثر مما تمارس الغناء.. اما إكرام زايد فإنسانة صادقة تعرفت عليها قبل عشر سنوات وصحافية قل نظيرها ولا مجال لخلط كوعو ب بوعو… ديوها فالفن ديالكم سيروا تغنيوا ..”.