الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
و ذلك في إطار الدورة ال22 لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، الذي سينعقد بمراكش من 7 إلى 18 نونبر المقبل.
وأكدت السيدة الحيطي، التي كانت تتحدث خلال لقاء حول اتفاق باريس نظمته على الخصوص (ناشيونال جيوغرافيك سوسايتي) وحكومة الشيلي، عشية المؤتمر الثالث حول المحيطات الذي تنظمه الخارجية الأمريكية (15 و16 شتنبر الجاري)، أن الأمر قد يتعلق خلال هذا اليوم (12 شتنبر) بإطلاق “استراتيجية شاملة” ومخطط عمل لحماية المحيطات.
وفي هذا السياق، أشارت السيدة الحيطي، إلى أن المحيطات توجد في صلب أجندة عمل (كوب 22)، مضيفة أن حماية المحيطات تكتسي “أهمية قصوى” في جهود مكافحة تغير المناخ.
ولاحظت المسؤولة المغربية أن البلدان حددت، خلال (كوب 21) بباريس، الخطوط العريضة لإقامة “عالم أفضل، عالم تسرع فيه جهودنا في مجال مكافحة تغير المناخ تفعيل أهداف التنمية المستدامة”.
وسجلت، في هذا الصدد، أن أطراف اتفاق باريس اتفقوا، بمقتضى المادة 4.1، على العمل معا وبتشاور من أجل حماية المحيطات والنظم البيئية الساحلية والبحرية.
وللوفاء ب”وعود” اتفاق باريس، شددت الحيطي على أنه ينبغي إدراج المحيطات في الاسهامات الدولية المحددة على الصعيد الوطني، مشيرة إلى أن هذه المقاربة ستعكس التزاما يمكن أن يساعد في إطلاق مبادرات إضافية، لاسيما من قبل القطاع الخاص، والفاعلين الماليين، وكافة الفاعلين غير الحكوميين.
كما أكدت على أنه في غياب إطار “قوي” لحماية المحيطات، فإن اتفاق باريس سيكون “عملا غير كامل”، مشيرة إلى أن هذا الإطار يجب أن يكون “كاملا وشاملا”