الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
وذلك للاشتباه في ضلوعه في تقديم رشوة في إطار فضيحة استغلال نفوذ يمكن أن تطيح برئيسة البلاد باك جون هاي.
ويحقق الادعاء فيما إذا كانت سامسونغ قدمت 30 مليار وون (25.46 مليون دولار) لشركة ومؤسسات تدعمها تشوي سون-سيل صديقة الرئيسة مقابل تأييد صندوق معاشات التقاعد الكوري الجنوبي لصفقة اندماج بين مؤسستين تابعتين لمجموعة سامسونغ عام 2015.
وقال مكتب الادعاء الخاص إنه سيقرر بحلول يوم الأحد ما إن كان سيسعى لإصدار أمر باعتقال لي (48 عاما). وليست هناك خطط لاستجوابه مجددا.
وقال لي كيو-تشول المتحدث باسم مكتب الادعاء الخاص إن رئيس سامسونغ -وهي أكبر مجموعة في كوريا الجنوبية- نفى بعض الشبهات المثارة حوله لكنه أقر بالبعض. وأحجم المتحدث عن الخوض في تفاصيل.
وامتنعت متحدثة باسم سامسونغ من جهتها عن التعليق.
واجتاحت فضيحة الفساد أعلى المستويات بين النخبة في كوريا الجنوبية حتى أن البرلمان قرر الشهر الماضي مساءلة الرئيسة تمهيدا لعزلها وهي خطوة ينبغي أن تقرها المحكمة الدستورية. ونفت باك التي جردت من صلاحياتها ارتكاب أي مخالفات.
وإذا أيدت المحكمة الدستورية قرار مساءلة باك فستصبح أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا تعزل من منصبها.
وكان البرلمان قد أقر مساءلة باك فيما يتصل بمزاعم بأنها سمحت لصديقتها تشوي بتحريك شؤون الدولة بطريقة غير ملائمة.
وتشوي متهمة بالتواطؤ مع باك للضغط على شركات كبرى منها مجموعة سامسونغ لتقديم مساهمات لمؤسسات لا تهدف للربح تدعم مبادرات للرئيسة.
وتشوي محتجزة وتجري محاكمتها بتهمتي استغلال النفوذ ومحاولة الكسب غير المشروع. وقد نفت ارتكاب أي مخالفات.
ونفى رئيس سامسونغ الشهر الماضي الاتهامات بأن مجموعته سعت للتودد إلى باك وتشوي لضمان عقد صفقة الاندماج التي اعتبرت مهمة لضمان سيطرة العائلة على مجموعة الشركات.
ويدير لي مجموعة سامسونغ في كوريا الجنوبية منذ أصيب والده الذي أسس المجموعة بأزمة قلبية في ماي أيار 2014 مما أجبره عن الابتعاد عن العمل.