أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، اليوم الاثنين 27 فبراير، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس مركزا للشرطة بمدينة بقسنطينة (شرق)، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
وقال التنظيم الإرهابي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، وتناقلته وسائل الإعلام المحلية، إن أبا الحسن علي تمكن من الوصول إلى المخفر 13 للشرطة الجزائرية في منطقة باب القنطرة بقسنطينة، وتفجير حقيبته المفخخة عنده.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أعلنت أمس في بيان أن “اعتداء إرهابيا استهدف الأمن الحضري الـ 13 بمدينة قسنطينة مساء أمس الأحد قد تم إحباطه”.
وأوضحت المديرية أن “شرطيا كان خارج مقر للشرطة يقع في أسفل مبنى تسكنه عشرات العائلات، قام بعد عدد من التحذيرات بالرد بقوة، مستهدفا بدقة حزاما ناسفا يرتديه الإرهابي”.
وقتل الانتحاري وأصيب اثنان من رجال الشرطة في هذا الانفجار، الذي يأتي بعد اغتيال تنظيم “داعش” الارهابي رجل أمن في أكتوبر الماضي في المدينة نفسها.
وأكد وزير العدل الطيب لوح، في تصريح صحفي اليوم الاثنين إن “عملية التعرف على هوية منفذ محاولة الهجوم الانتحاري على مركز للشرطة بقسنطينة، جارية.