قال مندوب الحكومة المركزية بالأندلس، أنطونيو سانث، اليوم الأحد ، إنه تم إجلاء أزيد من 2000 شخص بسبب الحريق الغابوي الذي اندلع أمس السبت ببلدة موغير في إقليم هويلفا (جنوب إسبانيا).
وكانت حصيلة أولية قد تحدثت عن إجلاء 300 شخص ليلة السبت الأحد بسبب هذا الحريق الغابوي.
وأوضح سانث، في تصريحات للصحافة، أنه تم إجلاء 1500 شخصا من مخيم دنانة، فيما تم إجلاء نحو 600 آخرين من منازل وفندق ومرافق أخرى بالمنطقة المتضررة، مشيرا إلى أن رجال الإطفاء وعناصر وحدة الطوارئ العسكرية “يحاولون السيطرة على الحريق في أقرب وقت ممكن”، وأن ذلك يبقى مرهونا إلى حد كبير بالرياح التي تهب على المنطقة.
وردا على سؤال حول المساحة التي أتى عليها الحريق إلى حد الآن، قال سانث إنه لا يمكن تقديم أي رقم في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن تدخل رجال الإطفاء يجري داخل محيط سبعة كيلومترات يمتد من الساحل إلى الداخل.
وكانت رئيسة جهة الأندلس، سوزانا دياز، قد أعلنت في وقت سابق أنه لا يستبعد أن يكون العنصر البشري وراء اندلاع هذا الحريق الذي شب في منطقة غابوية “حساسة” قريبة جدا من المنتزه الطبيعي دنانة، الذي صنفته اليونسكو محمية حيوية. وأكدت السيدة دياز، في تصريحات للصحافة خلال زيارة للمنطقة المتضررة، أن السلطات ستمضي حتى النهاية في التحقيق الذي تم فتحه من أجل تحديد أسباب هذا الحريق وتحديد المسؤوليات.
وعبرت رئيسة جهة الأندلس عن ارتياحها لعدم تسجيل أية خسائر بشرية، مبرزة أن رجال الإطفاء وعناصر وحدة الطوارئ العسكرية يحاولون منع تقدم النيران، مشيرة إلى أن المهمة معقدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح.