شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

باحث جامعي: الخطاب الملكي أشار بكل وضوح لأعطاب التنمية واختلالات الإصلاحات المعتمدة في مختلف تجلياتها

وأبرز الطاهري أن خطاب الملك محمد السادس أكد على المفارقات الصارخة بين وثيرتي عمل القطاعين الخاص والعام على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا الى أنه على عكس القطاع الخاص لازال القطاع العام بالمغرب يعاني اختلالات وتعثرات تعوق تحقيق التنمية المنشودة.
وتابع أن الخطاب الملكي أكد على أن اختلالات التنمية تتمثل في ضعف الحكامة وتآكل نظام الوظيفة العمومية والذي يتسم بضعف المردودية والنجاعة وتردي مستوى الخدمات المقدمة للمواطن والتفاوتات في التنمية المسجلة بين العديد من جهات ومناطق المغرب وضعف أداء مراكز الاستثمار.
أما على المستوى السياسي – يضيف الباحث الجامعي – فقد حمل جلالة الملك المسؤولية المباشرة للبنيات الحزبية “المهترئة” وضعف تواصلها مع المواطن واقتصارها على مرحلة الانتخابات فقط، واختبائها وراء المؤسسة الملكية وتغليبها للمصالح الحزبية الضيقة وعدم التجاوب مع حاجيات المواطن ومتطلباته، لتكون بذلك قد عمقت الهوة بينها وبينه وساهمت في تأجيج الضغوطات الاجتماعية والتي تعتبر الحسيمة نموذجا لها.
وإضافة الى الصورة التشخيصية التي قدمها الخطاب الملكي، أكد الطاهري أن الملك محمد السادس طرح تصورا حول سبل الإصلاح الواجب اعتمادها على سبيل الاستعجال، منها على الخصوص ضرورة تفعيل مبدأ المحاسبة، واستبعاد الحسابات السياسية الضيقة التي تعرقل التنمية، وخدمة قضايا المواطن الأساسية، مع ضرورة تقديم المصلحة العامة على كل الاعتبارات.
كما جاء خطاب العرش – حسب قراءة الطاهري – حافلا بمنظومة قيمية تحث على ضرورة التحلي بقيم وبروح وطنية عالية، والمساهمة الإيجابية في تنمية البلاد وضمان أمنها، والتي اعتبرها الخطاب الملكي السامي مسؤولية المغاربة بجميع أطيافهم.
وخلص المتحدث إلى أن خطاب الملك فضلا عن توجهه لعموم المواطنين لأجل المساهمة الإيجابية في التنمية من خلال تثمين الإنجازات المحققة والافتخار بالعديد من الإنجازات والمكاسب، تضمن تعهدا ملكيا من أجل العمل والاستمرار في تحمل المسؤولية للدفاع عن القضايا والثوابت الوطنية والاستمرار في قيادة مسيرة التنمية بصبر وثبات، تأدية للأمانة وتحقيقا للعدل.

Read Previous

الملك محمد السادس: هناك مناطق تتطلب مضاعفة الجهود لإلحاقها بركب التنمية /فيديو مقال/

Read Next

المغرب يجب أن يبقى فوق الجميع وعلى كل مسؤول عاجز تقديم استقالته ترديد أسطوانة “يمنعونني من القيام بعملي”