وقال راخوي في كلمة بثها التلفزيون مخاطبا قادة الحراك الانفصالي بالإقليم الواقع في شمال شرق إسبانيا “تخلوا مرة واحدة وإلى الأبد عن هذا التصعيد في التطرف والعصيان”.
وأضاف في لهجة تحذير “لا يزال من الممكن تفادي آلام أكبر”، وذلك بعد توقيف 14 من أطر الحكومة المحلية في كطالونيا مما أدى إلى تظاهرات ضد حكومة راخوي.
وأكد رئيس الحكومة الفدرالية أن قادة الحراك الانفصالي “يعرفون أن هذا الاستفتاء لا يمكن أن يجري، ولم يكن في يوم من الأيام شرعيا ولا قانونيا، وهو اليوم مستحيل أكثر من أي وقت مضى”.
وكانت الشرطة الإسبانية قد اعتقلت أمس 14 شخصا في كطالونيا، من بينهم جوزيب ماريا جوف وزير الدولة للاقتصاد بالإقليم، وذلك في إطار مداهمتها لإدارات الحكومة المحلية. وأوضحت مصادر في حكومة الإقليم أن الشرطة الإسبانية اقتحمت مكاتب دوائر الاقتصاد والداخلية والشؤون الخارجية والشؤون الاجتماعية والاتصالات والضرائب في منطقة كطالونيا.
ومن بين المعتقلين، يوجد الكاتب العام لقطاع المالية الإقليمية لويس سالفادو. وارتفعت حدة التوتر بين كطالونيا ومدريد في الأسابيع القليلة الماضية مع تمسك زعماء المنطقة الغنية، الواقعة في شمال شرق البلاد بالمضي قدما في تنظيم الاستفتاء المرتقب في فاتح أكتوبر حول الاستقلال عن إسبانيا، والذي اعتبرته الحكومة المركزية غير قانوني.