التزاما منها بالمساهمة في الدورة الـ11 لساعة الأرض، أطفأت مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، أضواءه غير الأساسية، أمس السبت 24 مارس، من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة التاسعة والنصف مساء.
وأوضح بلاغ للمؤسسة أن “ساعة الأرض تعد فرصة لإلقاء الضوء على قضية وطنية تتعلق بالحفاظ على الموارد الطبيعية، والانتقال نحو الطاقات المتجددة، وتعزيز فلاحة مستدامة واعتماد تشريعات وممارسات التجارية تحترم المناخ… وهذه السنة بالمغرب، نتعبأ من أجل الماء”.
وأضاف أن الصندوق العالمي للطبيعة خصص موقعا على الإنترنت لهذا الحدث يخول للهيئات العامة والخاصة التسجيل مجانا للمشاركة في هذا العمل المواطن بإطفاء الأنوار غير الأساسية.
وتعتبر ساعة الأرض تظاهرة عالمية ينظمها سنويا الصندوق العالمي للطبيعة وتتمثل في إطفاء الأضواء وقطع التيار عن الأجهزة الكهربائية غير الأساسية لمدة ساعة، قصد التوعية بأهمية الاقتصاد في الطاقة، وبالتالي الحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومحاربة الاحترار المناخي.
وبعد 11 سنة عن تنظيم الدورة الأولى لساعة الأرض سنة 2007 في مدينة واحدة هي سيدني الأسترالية، أصبح هذا الحدث اليوم أكبر حركة عالمية للتعبئة من أجل كوكب الأرض، إذ شهدت دورة ساعة الأرض 2017 مشاركة 187 بلدا و7000 مدينة و3400 من المعالم المشهورة عالميا كبرج إيفل وساعة بيغ بن.