الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
بقلم: /ح ي /
هذه هي أمينة ماء العينين التي نعرفها نحن المغاربة، وتحديدا بلباسها هذا، ولا يهم إن اتفقنا مع مواقفها السياسية أو اختلفنا. لا يهمنا من أخذ صورها أو من سربها لتنتشر بين الناس.
ما يهمنا هل هي صورها أم لا؟، لكن حين تظهر سيدة أخرى تحمل الإسم نفسه والصفة المهنية نفسها، بلباس آخر غير لباس أمينة ماء العينين، من حقنا أن ننتفض ونتعجب ونتساءل ونستنكر ونستفز، ونصرخ : هل هذه هي “آمنتنا”؟
وحين نتلقى تكذيبا منها ومناورأت من طرفها، وأنها ليست هي وأن الصور مفبركة وأن إسمها هوهو، والصور ليست هي هي، من حقنا أن نلح عليها باللجوء الى القضاء لمتابعة كل من ينشر صورا لا تخصها.
وحين يتدخل زملاؤها في البرلمان والحزب وآخرون من المجتمع السياسي والحقوقي، ليقولوا لنا كفوا عن التشهير بالسيدة ماء العينين، وكفوا عن النبش في حياتها الخاصة، ثم يزيدون على كلامهم هذا بأن المستهدف هي مواقفها السياسية وشجاعتها، (حين يحدث هذا)، يصبح من حقنا أن نصرخ في وجوه هذه الكائنات البهلوانية، ونقول لهم: لا تعوموا النقاش وتحرفوه، نحن نريد أن نسترجع “آمنتنا”، كما هي وكما كانت دائما، أما اللباس الذي ظهر به اسمها في باريس، فهو لباس محترم ترتديه أغلب المغربيات، ليس فيه ما يحيل على قلة الحياء أو قلة الأدب أو قلة الدين..
نحن ندافع عن “آمنتنا” الحقيقية، وحين تخبرنا بملء فمها أنها هي هي، سواء في المغرب أو في فرنسا، وأنها حرة في نفسها، تلبس ما تريد وتفعل ما تشاء، وقتها سنقف لها إجلالا، وسنحترم شجاعتها المعهودة، وسنحترم حريتها في اللباس المغربي بكل أشكاله.
واش فهمتو ولا لا. ..!