العدوي تقدم عرضا أمام مجلسي البرلمان حول أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم 2023/2024
خرج محتجون يحملون لافتات ويدعون لتغيير جذري إلى شوارع الجزائر العاصمة يوم الجمعة للأسبوع السابع على التوالي في حين أفادت تقارير بإقالة مدير المخابرات في علامة أخرى على حدة الاضطرابات عقب استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وتجمع آلاف المحتجين في العاصمة للمطالبة بإبعاد الهيكل السياسي بالكامل والذي يتمحور حول الحزب الحاكم وضباط الجيش ورجال الأعمال والنقابات العمالية وقدامي المحاربين الذين خاضوا حرب الاستقلال عن فرنسا التي دامت من عام 1954 إلى عام 1962.
وقال أحمد بديلي الذي يعمل في مجال التعليم “نريد اجتثاث رموز النظام”.
وقال نور الدين ديمي (52 عاما) وهو موظف ببنك حكومي “نريد تغييرا جذريا، لا داعي للحلول المؤقتة”.
وكان مدير المخابرات اللواء بشير طرطاق حليفا وثيقا لبوتفليقة الذي تنحى يوم الثلاثاء تحت ضغط من الجيش.
وقال الجيش إنه يتحرك من أجل المصلحة الوطنية بعد مظاهرات على مدى أسابيع ضد الحكومة.
وبثت قناة النهار التلفزيونية الخاصة خبر إقالة طرطاق وقالت إن منصبه الذي يتبع الرئاسة حاليا سيعود ليصبح تحت إِشراف وزارة الدفاع.