سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
(و م ع)
قدم سفير صاحب الجلالة بدار السلام (تنزانيا)، السيد عبد الإله بن ريان، أمس الجمعة، لرئيس اتحاد جزر القمر، السيد أزالي أسوماني، أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة لصاحب الجلالة لدى هذا البلد.
وخلال هذا الاستقبال، أعرب الرئيس القمري عن بالغ تقديره وإعجابه بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا على أن الجهود الملكية تعزز وضع المغرب كقوة إقليمية صاعدة ومستقرة ومزدهرة، وكبلد رائد في مجال التنمية السوسيو-اقتصادية.
كما أشاد الرئيس القمري، على نحو خاص، بالقرار الحكيم والمتبصر لجلالة الملك القاضي بعودة المملكة المغربية إلى الاتحاد الإفريقي، وتمكينه من استعادة مكانها داخل أسرتها المؤسساتية، حيث أضحت تضطلع بدور قيادي أساسي لا محيد عنه.
وعبر الرئيس القمري، أيضا، عن بالغ عرفانه للمغرب لقاء دعمه الثابت لجزر القمر.
من جانبه، جدد السيد عبد الإله بن ريان تهاني صاحب الجلالة للرئيس أسوماني بمناسبة إعادة انتخابه على رأس هرم السلطة في بلده، وعلى السير الجيد للعملية الانتخابية، مؤكدا جودة الروابط القائمة بين البلدين على جميع الأصعدة، السياسية منها والاقتصادية والثقافية.
كما أشاد السفير المغربي بتلك الروابط التي تعتبر نموذجا للتضامن الإفريقي والتعاون المتعدد الأبعاد بين بلدان الجنوب.
وذكر السفير خلال هذا الاجتماع، الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية القمري، بالدعم الثابت واللا مشروط من قبل اتحاد جزر القمر للقضية الوطنية الأولى للمملكة ولوحدتها الترابية.
ويعد اتحاد جزر القمر إلى جانب أوغندا واحدا من بين ثلاثة بلدان تقع ضمن تمثيلية سفارة المملكة المغربية بتنزانيا، والبلد الإفريقي الذي يضم أكبر عدد من الأطر والمسؤولين الذين تلقوا تكوينات في المغرب، وذلك منذ استقلاله سنة 1975.