شريط الأخبار :

بلاغ اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حول الهجوم السيبراني

بايتاس يصف ب’الإجرامية’ الهجمات السيبرانية التي استهدفت مؤسسات وطنية في هذا التوقيت المشبوه

الملك محمد السادس والرئيس ‘فرديناند روموالديز’ يتبادلان التهنئة بحلول الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والفليبين

الأمير مولاي رشيد يزور ضريح المولى ‘إدريس الأزهر’ بمناسبة حفل ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام

عضو الكونغرس ‘ماريو دياز-بالارت’: الولايات المتحدة تجدد تأكيد ثبات موقفها تجاه مغربية الصحراء وتشيد بدور المغرب من أجل السلام

إيميريك شوبراد: تجديد التأكيد على الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية موجهة للعالم

خبير سياسي فرنسي: الولايات المتحدة تجدد خيارا جيوسياسيا يعكس التزاما ثابتا تجاه فاعل رئيسي على الساحة الدولية

‘هيريتاج فاونديشن’: تأكيد الولايات المتحدة اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية تكرس الحقيقة والواقع على الأرض

الوساطة من أجل السلام في ليبيا: المغرب فاعل “مهم للغاية ويحظى بالاحترام”

واشنطن – أكد الخبير الأمريكي ريتشارد ويتز، مدير مركز التحليل السياسي العسكري التابع لمركز التفكير الأمريكي المرموق “معهد هدسون” ومقره واشنطن، أن المغرب “فاعل مهم للغاية ويحظى بالاحترام” من أجل الوساطة بين الأطراف الليبية بهدف التوصل إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة الليبية.

وقال السيد ويتز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الطريقة الوحيدة لإنهاء هذا النزاع هي التوصل إلى حل تفاوضي. والمغرب لديه من دون شك عناصر قوية” في التزامه بحل سلمي للنزاع الليبي من خلال عقد الحوار في بوزنيقة بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق.

وأضاف الخبير الأمريكي، الذي سبق أن عمل في جامعة هارفارد ووزارة الدفاع الأمريكية، على الخصوص، أن المغرب “فاعل إقليمي على دراية كبيرة بالوضع الميداني”، كما أنه يتحلى “بحسن نية ومساعيه الحميدة من مستوى عال جدا”.

وتابع أن “الميزة أيضا بالنسبة للمغرب هي أنه لا ينظر إليه من قبل أي طرف في النزاع، كقوة مقوضة، مشيرا إلى أنه “في الوقت الذي تعتزم فيه الولايات المتحدة الانخراط مجددا في هذا الملف، ويبحث فيه الأوروبيون عن وسيط، سيكون للمغرب دور حاسم للاضطلاع به” من أجل التوصل إلى توافق سياسي يجمع كافة الفاعلين الليبيين حول أرضية موحدة.

وخلص المحلل الأمريكي إلى أن “المغرب سيكون له دور جيد، وجلالة الملك يحظى باحترام بالغ، وينظر إليه كشريك جيد للولايات المتحدة (…) وقد رأينا كيف أن وساطة المملكة تحظى بدعم قوي في أوروبا ولا تلقى أي اعتراض في روسيا أو في الصين أو لدى أي عضو رئيسي آخر في مجلس الأمن”.

ومن خلال دعم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية للمحادثات الليبية الجارية في بوزنيقة، أشاد المجتمع الدولي بالدور “البناء” و”الفاعل” للمغرب، الذي ساهم، منذ بداية الأزمة الليبية، في الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للنزاع في ليبيا وتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة.

(و م ع)

Read Previous

جوزيب بوريل يشيد بالمبادرة المغربية لاحتضان واستضافة الحوار بين الليبيين

Read Next

كريستيانو رونالدو يسجل هدفه الـ 100 مع منتخب البرتغال