سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
قال الحاخام الأكبر للطائفة اليهودية ببانما، ديفيد بيريتس، أمس الأحد، إن استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية حدث “تاريخي” يكرس التفاهم والحوار والعيش المشترك.
وقال بيريتس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إن استئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل نبأ سار للغاية كنا ننتظره منذ وقت طويل، وحدث تاريخي يشرف المغرب، البلد الذي دعا دوما إلى التعايش والسلام والاستقرار في جميع مناطق العالم”.
وأبرز الحاخام الأكبر للطائفة اليهودية في بنما، الذي ينحدر من أب مغربي، الرعاية التي أحاط بها ملوك المغرب اليهود المغاربة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن المغرب كان دائما “ملاذا للسلام والتعايش بين جميع الأديان”.
وأضاف أنه بهذا القرار الذي يُمكن من “لم شمل الأسر وتوطيد الروابط التاريخية بين اليهود المغاربة وبلدهم الأصلي”، يظهر المغرب للعالم أجمع أن العيش المشترك أصبح ممكنا الآن، وأن السلام ليس وهما وإنما حقيقة ملموسة، مشيرا إلى أن هذا التقارب سيمكن المغرب من تعزيز دوره الرائد في عملية السلام بالشرق الأوسط.
وسجل أنه “منذ تولي جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، لم يأل جهدا، بصفته رئيسا للجنة القدس، من أجل تقريب وجهات النظر وتعزيز السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، معربا عن ثقته في أن يشكل استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية “خطوة عملاقة” نحو إرساء أسس سلام دائم وعادل في المنطقة.
من جهة أخرى، رحب السيد بيريتس بقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وقال “إننا نرحب وندعم قرار الإدارة الأمريكية الذي أنصف المغرب وعزز موقفه في الدفاع عن قضيته العادلة”.
(و م ع )