سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
استقبل وزير الثقافة والشباب، المكلف بقطاع الاتصال، السيد عثمان الفردوس، صباح الأربعاء رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، نور الدين مفتاح، وذلك في إطار ترافع الفيدرالية حول دعم الصحافة الوطنية لمواجهة تداعيات الجائحة، ومساندة القطاع للتغلب على الآثار السلبية لها وتراجع مختلف المؤشرات المتصلة بواقع قطاع الصحافة ببلادنا.
وتقدمت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بمذكرة شاملة تعرض تصورها المتكامل لمنظومة الدعم العمومي للصحافة الوطنية، وهو ما قام رئيسها بشرح مضامينه للوزير، منوها بالمجهود الذي قامت به السلطات العمومية من أجل مواكبة القطاع في هذه الظروف الصعبة ولافتا إلى التفاوتات التي خلفها تدبير الدعم الإستثنائي والتي تضررت منها الكثير من الصحف الورقية والإلكترونية، الجهوية والوطنية، كما حث على معالجة هذه المشاكل العالقة، وبناء توافقات واسعة ومنتجة بين كل المتدخلين لتأطير الدعم العمومي العادي، وذلك طبقا للقانون، وضمن مقاربة تشاركية مع ممثلي المهنيين، وبما يحقق الإنصاف والشفافية، ويساهم في التأهيل الحقيقي لمقاولات القطاع ومواكبة تنميتها.
من جهة ثانية، خلصت مباحثات رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف مع وزير الثقافة والشباب، المكلف بقطاع الإتصال، إلى الإتفاق على أن تستمر الحكومة في صرف رواتب العاملين في المؤسسات الصحافية كاملة للشهور الثلاثة المقبلة، وذلك ضمن مقتضيات الدعم الإستثنائي المرتبط بمواجهة تداعيات الجائحة، إلى غاية مارس2021.
وجرى الإتفاق كذلك على عقد اجتماع مشترك بين كل الأطراف المعنية في نهاية فبراير، بغاية الإتفاق على تصور مشترك لتدبير الدعم السنوي العادي لسنة 2021.
وجدد الوزير التزام الحكومة بتسديد التزامات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ذات الصِّلة بالرواتب التي صرفتها منذ يوليوز 2020.
وإذ تخبر الفيدرالية كافة أعضائها والرأي العام المهني بهذه الخلاصات الأولية، فإنها تجدد التزامها بمواصلة الترافع لدى السلطات العمومية من أجل تمتين الدعم والمساندة للقطاع، وتفعيل برامج شجاعة ومتكاملة لتأهيله والنهوض بأوضاع الصحفيين.