أكورا بريس
أصدرت محكمة الأسرة بالدار البيضاء، اليوم الاثنين، حكمها في قضية الشابة “ليلى” التي انكر المحامي “محمد الطاهري” صلته بها، وقضت بثبوت نسب الطفلة “نور” لوالدها “الطاهري”.
وكانت المحكمة ذاتها، قد قضت في جلسة سابقة بإجراء خبرة جينية عن طريق الحمض النووي، في قضية إثبات النسب التي رفعتها الشابة “ليلى السرغاني” ضد المحامي بهيئة الدار البيضاء، “محمد الطاهري”، من أجل إثبات نسب الطفلة “نور”.
وكانت والدة الطفلة نور الشابة “ليلى”، قد تقدمت بهذه الدعوى المدنية، بتاريخ 25 شتنبر 2019، بعد أن لاحظت أن المحامي المذكور، الذي تعتبره زوجها، يريد التخلص منها، وبالتالي إنكار بنوته لنور، حيث قالت ساعتها أنها تتوفر على كل الدلائل والمستندات التي تدعم موقفها من ثبوت خطبة شرعية وزواج بينها وبين شريكها، كما تتوفرعلى شهود حضروا للخطبة والزواج ثم العقيقة، إضافة لأوراق صادرة عن الزوج الشريك يقر بالخطبة والزواج والنسب.
وكانت المحكمة قد أجلت هذه الدعوى، بناء على ملتمس لبعض المحامين، الذين سجلوا نيابتهم لأول مرة، عن المحامي “الطاهري”، القاضي بمنحهم مهلة من أجل الاطلاع على وثائق الملف وإعداد الدفاع، قبل أن تقضي اليوم بثبوت نسب الطفلة “نور” لوالدها “الطاهري”.
وفي موضوع ذي صلة، كانت المحكمة الزجرية بعين السبع، قد منحت السراح المؤقت لوالدة الطفلة “نور”، بعد محاولة إدارتها “بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية و الابتزاز بعد شكاية تقدمت بها زوجة المحامي الطاهري”.