سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
وضع المجمع الشريف للفوسفاط موقع الكنتور، على غرار السنوات الماضية، آلياته ومعداته اللوجيستيكية رهن إشارة السلطات المحلية والإقليمية باليوسفية، من أجل إطلاق حملة واسعة لردم وطمر مجموعة من الآبار الخطيرة التابعة للخواص على مستوى عدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم اليوسفية.
في هذا الإطار قامت يوم امس الخميس 10فبراير 2022 لجنة مكونة من مسؤولي مديرية الاستخراج بمنجم المزيندة بدورية استطلاعية بمنطقة المزيندة والدواوير المجاورة لهذا المنجم، من أجل إحصاء الآبار الموجودة بمواقعه المنجمية من أجل إقفالها أو ردم المهجورة منها.
وحسب المسؤول عن إعادة استصلاح الأراضي المنجمية بهذا الموقع، فقد تم رصد 34 بئرا، منها 16بئرا تشكل خطرا على الساكنة تم ردم 10 منها و6 في طريق الردم.وتشمل هذه العملية زيادة عن الآبار الجيولوجية، الآبار المهجورة الخاصة بالدواوير المجاورة للمنجم والتي يرغب مالكيها في عملية الردم.
وتجدر الإشارة إلى أن المقاربة المتبعة في هذه العملية، تعتمد على ردم الآبار غير المرغوب فيها بصفة نهائية، في حين أن الآبار الجيولوجية المزمع إعادة استثمار معطياتها، يتم اقفالها مؤقتا بالإسمنت المسلح لإبعاد جميع الأخطار التي قد تلحق بالساكنة، وهياجراءات أعطت ثمارها منذ بداية سنة 2018 ولم يسجل ولو حالة سقوط واحدة.
و تأتي هذه الحملة في إطار المواجهة الاستباقية لأي خطر يتهدد المواطنين خاصة الأطفال، و ستستمر خلال الأيام المقبلة على صعيد جميع مناجم موقع الگنتور للمجمع الشريف للفوسفاط.