مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
انضم المغرب إلى شبكة المهارات الانتخابية الفرنكوفونية (RECEF) وذلك خلال الجمعية العامة العاشرة للشبكة المنعقدة اليوم الجمعة في دكار.
وتم اعتماد عضوية المغرب في هذه الشبكة التي يوجد مقرها الرئيسي في كيبيك، بكندا بالتزكية من قبل جميع أعضاء الشبكة.
ويمثل المغرب في هذا الاجتماع السيد حسن أغمار ، مدير الانتخابات بوزارة الداخلية.
وهذه العضوية التي طال انتظارها كانت مرغوبا فيها بشدة من قبل أعضاء هذه الهيئة، الذين أجمعوا على الترحيب بها، على ضوء التجربة والخبرة الكبيرة للمملكة في مجال الانتخابات، وكذلك للمكانة الكبيرة للمغرب في الفضاء الفرانكفوني.
وسبق تنظيم الجمعية العمومية، عقد ندوة لخبراء الانتخابات الناطقين بالفرنسية، تحت موضوع “انتخابات آمنة وسلمية وشاملة” تميزت بمشاركة مسؤولين وخبراء من العديد من البلدان المتحدثة بالفرنسية، بما في ذلك المغرب.
وتضمن برنامج هذه الندوة ورشات عمل تركز على “العمليات الانتخابية في أوقات النزاع المسلح”، و”العودة إلى النظام الدستوري بعد انهيار الديمقراطية”، و”الانتخابات، مصدر محتمل للصراعات الاجتماعية والسياسية”، و”العنف الانتخابي المرتبط بالنوع ودور هيئات تدبير الانتخابات” و”تأمين العمليات الانتخابية في البلدان الفرنكوفونية”.
وتعد شبكة المهارات الانتخابية الفرنكوفونية جمعية تابعة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية، وتضم أكثر من 30 هيئة لإدارة الانتخابات تتبادل الممارسات الانتخابية الجيدة.
وقد أحدثت بمبادرة مشتركة من المنظمة الدولية للفرنكوفونية وهيئة انتخابات كيبيك، ويقع مقرها الرئيسي في كيبيك.
وفي عام 2019، أنشأ أعضاء الشبكة منتدى نسائيا يهدف إلى التفكير في قضايا النوع الاجتماعي خلال مجمل المسلسل الانتخابي.