الملك محمد السادس يوجه خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء
لم تفلح محاولات النظام الجزائري وأتباعه من “المطبلين”، في حشد الجماهير الجزائرية خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تجري أطوارها بمدينة وهران.
وبعد، فضيحة رفض دخول الإعلاميين المغاربة لتغطية الحدث الرياضي، وما واكب العملية من تلفيق التهم، بلغ حد اعتبار الزملاء الصحفيين “جواسيس” لا علاقة لهم بالإعلام، جاء استقبال الجمهور الجزائري للوفد المغربي خلال مروره أمام الحضور في حفل الافتتاح، حيث هتف “خاوة خاوة”، على “مسامع” الرئيس “تبون” وهي بداية الصدمة.
أمس، وخلال المباراة التي جمعت المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة بنظيره الفرنسي، واحتضنها ملعب “سيق” في وهران، حظي الأسود بتشجيع كبير ومتواصل من طرف الجماهير الجزائرية، بداية من النشيد الوطني المغربي الذي صفق له الحضور، مروروا بصافرة الاستهجان التي واكبت عزف النشيد الفرنسي، مروروا بالتفاعل مع تمريرات العناصر الوطنية، إضافة إلى احتجاج الجمهور على تدخلات لاعبي المنتخب الفرنسي تجاه العناصر المغربية.
حدث ذلك على أرضية الجزائر، وأمام عدسات الكاميرات وأعين رجال الإعلام، وبحضور جماهيري محترم، ليكون الضربة القاضية التي وجهت للنظام الجزائري ومعه “بوق العسكر”، “حفيظ الدراجي”، الذي حاول شحن الجزائريين عبر تدويناته المسيئة للإعلاميين المغاربة، والمثيرة “للفتنة” بين الشعبين.
هذا، وكان المنتخب المغربي قد انهزم أمام المنتخب الفرنسي بهدف نظيف، سجل في الدقيقة الــ 15 من ركلة جزاء، وتنتظره مباراة قوية أمام صاحب الأرض المنتخب الجزائري، غدا الثلاثاء، برسم الجولة الثانية.