سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أكد الموقع الإخباري المكسيكي “لا بوز ديل أرابي” أن الاعتراف الإسرائيلي بسيادة المغرب على صحرائه يشكل “نقطة تحوُّل” تدعم جهود المملكة لتعزيز الأمن الإقليمي.
وأبرز الموقع الإخباري، في مقال بعنوان “الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء!”، أن هذه الخطوة تشكل دليلا آخر على جودة التوجه الاستراتيجي للدبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
وأضاف كاتب المقال، أندريس أوردونييز، أن القرار يدعم أيضا جهود السلام في المنطقة، خاصة وأن إفريقيا تتميز بثقلها الاقتصادي والديمغرافي، إلى جانب الأهمية التي يكتسيها الشرق الأوسط في خارطة الاستقرار العالمي.
وسجل الجامعي والخبير في العلاقات الدولية أن المملكة المغربية تواصل تقوية دورها الاستراتيجي في مختلف المجالات، ما يجعلها شريكا موثوقا لا محيد عنه لضمان أمن إفريقيا وأوروبا، في ظرفية دولية حساسة تشوبها الصراعات.
واعتبر كاتب المقال أن الأمر يتعلق بسلسلة أحداث متجانسة تضع المغرب كفاعل بارز في الجغرافيا السياسية المعاصرة، وشريكا ملتزما بالقضايا الرئيسية في الأجندة الدولية متعددة الأطراف.
وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن، يوم الاثنين الماضي، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس توصل برسالة من الوزير الأول لدولة إسرائيل، السيد بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها إلى العلم السامي لصاحب الجلالة قرار دولة إسرائيل “الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية”.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير الأول الإسرائيلي أن موقف بلاده هذا “سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”.
وشدد أيضا، على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية” بهذا القرار.
وفي رسالته إلى جلالة الملك، أفاد الوزير الأول الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا”.