شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

العناية السامية التي يوليها الملك للمكفوفين وضعاف البصر جزء من استراتيجية وطنية ذات بعد إفريقي

أكد الكاتب العام للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، صلاح الدين السمار، اليوم الجمعة بالرباط، أن العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمكفوفين وضعاف البصر جزء من استراتيجية وطنية ذات بعد إفريقي، يؤكدها انعقاد الجمع العام العاشر للاتحاد الإفريقي للمكفوفين بالمملكة.

وقال السيد السمار، في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الجمع العام العاشر للاتحاد الإفريقي للمكفوفين، بحضور صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح، رئيسة المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، إن “الرعاية الخاصة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوليها لذوي الإعاقة عامة، ولفئة المكفوفين وضعاف البصر، خاصة، من خلال التوجيهات النيرة ودعم جلالته لكل الجهود الرامية إلى تمكين ذوي الإعاقة البصرية من الإندماج الكلي، هي جزء من الإستراتيجية الوطنية ذات البعد الإفريقي”.

وتابع أن هذا البعد الإفريقي يؤكده احتضان المملكة المغربية لهذا الملتقى القاري الهادف إلى تحديد مخرجات تستهدف استكمال التمكين المعرفي والاجتماعي والثقافي لدى شريحة المكفوفين.

وأشار إلى أن “المغرب كان سباقا إلى سن مجموعة من القوانين الداعمة لحقوق المكفوفين”، مشددا على أنه “منذ تأسيس المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب سنة 1967، بمبادرة من جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، الذي أسند رئاستها الفعلية لصاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح، ما فتئت سموها تعمل على تحقيق مجموعة من المكاسب لفائدة المكفوفين وضعاف البصر على مختلف مستوياتهم العمرية والتعليمية”.

وأضاف أن الأمر يتعلق بتمكين فاقدي البصر كليا أو جزئيا من الاستفادة من الحق في التربية والتعليم والدعم الاجتماعي، وكذا مجال التكوين واستثمار قدراتهم الفكرية والإبداعية بشراكة مع القطاعات المعنية والهيئات المتخصصة.

وسجل الكاتب العام للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب أن “هذا الجمع العاشر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يندرج في إطار تعزيز محددات استراتيجية المغرب في عمقها الإفريقي”، مضيفا أنه يعد أيضا “ثمرة للزيارات المتعددة التي قام بها جلالة الملك للعديد من البلدان الإفريقية، وكذا ترجمة للرؤية الملكية لبلدنا للتعاون الإفريقي”.

ويهدف هذا الجمع العام، الذي ستتواصل أشغاله إلى غاية 30 أكتوبر الجاري، بشكل أساسي إلى استلهام واستحضار كل التجارب القارية والدولية المتميزة التي يمكن أن تساهم في تحقيق التمكين بمختلف أبعاده لفئة المكفوفين قاريا، ليتمكنوا من لعب دور فعال داخل مجتمعاتهم وأوطانهم وقارتهم، وكذا من أجل المشاركة بشكل وافر في إدماج هذه الشريحة في المجتمع بشتى الوسائل.

ويجسد هذا الملتقى الهام، المنعقد تحت شعار “وحدة وتضامن”، الالتزام الراسخ للمملكة المغربية، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك، من أجل “تعاون جنوب – جنوب تضامني وفعال”.

كما يعكس الإرادة الراسخة لجلالة الملك لتعميق أكبر للعلاقات التي تربط المغرب بقارة انتمائه، إفريقيا، خاصة في ما يتعلق بضمان وتعزيز الحقوق المخولة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وخصوصا منهم ذوي الإعاقة البصرية

Read Previous

افتتاح أشغال الجمع العام ال10 للاتحاد الإفريقي للمكفوفين بالرباط بحضور الأميرة للا لمياء الصلح

Read Next

جود بيلينغهام يقود الريال لحسم الكلاسيكو