مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
تم، أمس الخميس بالجمعية الوطنية الموريتانية، تشكيل مجموعة صداقة برلمانية مغربية موريتانية تضم كافة الأطياف السياسية في موريتانيا.
وتم الإعلان عن تشكيل هذه المجموعة، المؤلفة من 20 نائبا يمثلون جميع القوى السياسية في موريتانيا، من الأغلبية والمعارضة، في حفل حضره، على الخصوص، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، أحمد سيد أحمد أج، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، محمد يحيى سعيد، وسفير المغرب بنواكشوط، حميد شبار.
ومن شأن مجموعة الصداقة هذه، التي تعد من أكبر مجموعات الصداقة البرلمانية بالجمعية الوطنية الموريتانية من حيث عدد أعضائها وتنوع مشاربهم، أن تسهم في مواكبة الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون البرلماني.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد السيد شبار بمستوى العلاقات بين المغرب وموريتانيا، التي تستمد قوتها وحصانتها من الإرث المشترك المتمثل في وشائج القربى التي تربط بين شعبيهما الشقيقين.
وسجل أن هذه العلاقات تستمد قوتها، أيضا، من الحرص الدائم لقائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، على رسم آفاق واعدة لشراكة مغربية موريتانية قادرة على رفع التحديات التي تواجه البلدين في فضائهما الإقليمي والقاري.
وأكد الدبلوماسي المغربي على الدينامية الكبيرة التي تعرفها العلاقات الثنائية كما يعكس ذلك ارتفاع وتيرة الزيارات المتبادلة لوزراء ومسؤولي البلدين، ولاسيما الزيارة التي قام بها للمملكة مؤخرا وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، محمد سالم ولد مرزوك.
وعلى المستوى الاقتصادي، أبرز السيد شبار أن العلاقات المغربية الموريتانية عرفت نموا ملحوظا، حيث ناهزت قيمة المبادلات التجارية بينهما 300 مليون دولار في 2022، بنسبة نمو بلغت 58 في المائة مقارنة مع سنة 2020.
يشار إلى أن تشكيلة مجموعة الصداقة تتغير بعد كل انتخابات برلمانية، التي تقام كل خمس سنوات في موريتانيا.