الملك محمد السادس يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
أكد الناخب الوطني، هشام الدكيك، أمس الخميس، أن الطابع الهجومي للفريق الوطني كان حاسما في الفوز بالمباراة أمام أنغولا، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الأولى لدور مجموعات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة ( المغرب-2024).
وأوضح هشام الدكيك، في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أن “اللقاء كان صعبا أمام أنغولا، وهو منتخب لم تكن لنا به معرفة جيدة، إلا أن الضغط الهجومي المستمر للعناصر الوطنية مكّن من الفوز باللقاء”.
وأبرز أن “المباراة كانت مليئة بالإثارة، وجرى حسمها في الشوط الثاني، غير أن أهم شيء بالنسبة لنا هو نجاحنا في انتزاع نقاط الانتصار الثلاث”.
وسجل الدكيك أنه “كما سبق وصرحت بذلك من قبل، كل الفرق المشاركة في هذه المنافسة تترصد بالفريق الوطني، وعدم معرفتنا الجيدة لخصمنا لم تتح لنا إمكانية التحكم في المباراة منذ البداية. لقد تطلب منا الأمر وقتا أكثر لفك شيفرة منظومة لعبه، وهو ما كان واضحا في الشوط الثاني حين تمكنا من تسجيل مجموعة من الأهداف وبالتالي الانتصار”، مضيفا أنه “قمنا بتعديل طريقة لعبنا من أجل التعامل الجيد مع المباراة”.
وأشار إلى أن “الأهم هو تسجيل الأهداف، وأعتقد أننا سنحسن من مستوانا أكثر في المباريات المقبلة”، مشيرا إلى “أننا بصمنا على فوز مهم بغض النظر عن عدد الأهداف، وأعتقد أن اللاعبين أصبحوا أكثر ثقة وتحمسا لخوض اللقاءات المقبلة”.
وعند الحديث عن سفيان الشعراوي، مسجل الهاتريك في اللقاء، أبرز الناخب الوطني أن اللاعب “نجح في التخلص من الضغط المرتبط بمشاركته الأولى في كأس إفريقيا للأمم وكان في المستوى بخلق الفارق”، مبرزا “أننا نجحنا في إيجاد الحلول الملائمة لتفكيك الدفاع الأنغولي، وذلك بفضل، على الخصوص، الضغط وخلق الفرص المتكررة”.
من جهته، قال مدرب المنتخب الأنغولي، البرتغالي ماركوس أنطونيس، إنه “من الصعب منافسة أحد أفضل منتخبات العالم، المنتخب المغربي، والتكيف مع طريقة لعبه”، معتبرا أن “القدرات الفردية للاعبين المغاربة شكلت الفارق خلال هذه المباراة”.
وتابع أنه “سنُحضّر جيدا للمباراة المقبلة من أجل الفوز بها والإبقاء على حظوظنا في هذه المنافسة”، مؤكدا أن “المنتخب المغربي كان قويا على أرض الملعب، غير أن هذا ليس عذرا بالنسبة لنا، رغم أننا لم نخض أي مباراة دولية منذ سنة 2021”.
وأشاد ماركوس أنطونيس “بتنظيم المغرب المثالي لهذه النسخة، وهو تنظيم بمستوى دولي”.
وقال “أعتقد أن نسخة +الكان+ الحالية التي ينظمها المغرب هي الأفضل من حيث البنيات التحتية الرياضية واللوجستية”.