ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
سلطت اليومية الإسبانية “إل بايس”، أمس الثلاثاء، الضوء على سحر وجاذبية الصويرة، المدينة التي تتجاوز كونها مجرد وجهة سياحية لتجسد نمط حياة حقيقي يجذب كل من عشاق التاريخ ومحبي الطبيعة.
وفي مقال بعنوان “العودة إلى الصويرة دائما فكرة جيدة”، تأخذ اليومية القارئ في رحلة لاكتشاف الجوانب المتعددة لمدينة الرياح. ومع صور آسرة ترافق المقال، يكشف الأخير عن روعة المناظر الطبيعية والمعالم الأيقونية في المدينة.
وكتبت “إل بايس”: “مشاهد غروب الشمس من حصن باب مراكش، وروح الانفتاح في هذه المدينة المغربية تجذب الزوار اليوم كما كانت الألوان الأرجوانية تفتن المستكشفين القدماء”، مشيرة إلى أن “العودة إلى الصويرة دائما ما تعد بالدهشة وتذكر بسحرها الأزلي وجمال شواطئها اللامتناهية”.
وسلطت وسيلة الإعلام الإسبانية الضوء على العديد من المؤهلات السياحية للصويرة، بما في ذلك مطبخها الغني والمتنوع، ثقافتها النابضة بالحياة، موسيقاها الساحرة وتنوعها الديني، مما يجعلها وجهة فريدة وآسرة.
ويصف المقال كيف تسهم الصناعة التقليدية المتقنة والعمارة المثيرة للإعجاب في خلق أجواء فريدة، حيث يتداخل الماضي والحاضر بانسجام.
وأكدت “إل بايس” أن هذه الثنائية “تجعل من المدينة مكانا حيا وحيويا، حيث يروي كل ركن من أركانها قصة بينما تقدم اكتشافات جديدة”.