نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الجمعة 21 يونيو مع يومية “الصباح” التي ذكرت أن ّأحزاب المعارضة بمجلس النواب قرّرت، للمرة الثانية، على التوالي مقاطعة جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، والتي تقرر عقدها يوم الأربعاء المقبل. وعلمت “الصباح” أن القرار اتخذته فرق المعارضة بالغرفة الأولى بناء على اتصالات انتهت إلى عدم تجاوب رئيس الحكومة مع مطلب الفرق، يشكل مؤشرا سلبيا على طريقة تعامل الحكومة مع المعارضة التي خصها القانون بمكانة دستورية متقدمة. كما تشير نفس اليومية أن تمادي تجاهل مطالب المعارضة من شأنه أن يحمل الأخيرة على طلب التحكيم الملكي.
يومية “أخبار اليوم” قالت إنه يبدو أن محاولة حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، لعب ورقة العفو عن معتقلي “اكديم إزيك”، بإعلانه عزمه رفع ملتمس للملك يطلب فيه العفو عنهم، لم تعد عليه بالنتائج التي كان يتوخاها، إذ لم يتأخر رد عائلات هؤلاء على لسان منسق لجنتهم، مصطفى المشظوفي، الذي دعا زعيم حزب الميزان إلى “عدم التلاعب بمشاعر أمهات المعتقلين وزجاتهم وأبنائهم.
يومية “الأخبار” كتبت أن القيادة العليا للدرك الملكي اتخذت قرارات تأديبية في حق عدد من المسؤولين، تراوحت بين التنقيل والتوقيف، بعد حصول ارتباك تزامن مع مرور الملك على متن سيارته في منطقة الهرهورة. وأكدت مصادر متطابقة أن قرارات قيادة الدرك الملكي همت رئيس سرية للدرك الملكي بالنيابة، تابعة لعمالة الصخيرات تمارة، الذي جرى توقيفه عن أداء مهامه دون اتخاذ قرار نهائي في حقه.
من جهتها، أكّدت “الأحداث المغربية” أن مستعجلات الفارابي بوجدة، شهدت زوال يوم الأربعاء 19 يونيو الجاري، حالة استنفار قصوى، بعدما تعرض حوالي 270 عنصر أمن لتسمم جماعي حينما تناولوا وجبة غذائية تولت مهمة تحضيرها مقاولة مختصة في تموين الأعراس والحفلات لتأمين عملية التغذية، على هامش الزيارة الملكية للمنطقة.
يومية “الصباح” ذكرت أن شابا بالبيضاء وجّه 23 طعنة بسكين إلى والدته بمنزلها بالبرنوصي، أصابتها في الوجه والصدر والبطن وأماكن مختلفة من جسدها، غير آبه باستعطافها له بعد الضربات الأولى، ولا بالدماء التي نزفت منها بعد أن تحولت إلى جثة هامدة على الأرض. المتهم، حسب يومية “الصباح” كان في حالة هستيريا ساعة اقتراف الجرم، وأنه بعد ارتكاب الجريمة جلس لبضع دقائق قرب الجثة قبل أن يغادر المنزل أمام أنظار الجيران الذين تجمعوا حول المنزل بعد أن سمعوا صراخ المرأة.
ونختم جولتنا الصحفية مع يومية “المساء” التي ذكرت أنّ الشرطة السويسرية تبحث عن مغربية متهمة بمساعدة زوجها السويسري على الاعتداء جنسيا على مجموعة من الأطفال بالعاصمة الإدارية بيرن. وأفادت “المساء” أنّ زوجة المواطن السويسري الذي ألقي عليه القبض توجد في حالة فرار، وقد كانت تساعده في اعتداءاته الجنسية على القاصرين قبل تصويرهم في أفلام وبيع صورهم للمواقع الإباحية على شبكة الأنترنيت.