يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نفت وزارة الصحة، يوم الجمعة، الأخبار التي تم تداولها بشأن فقدان مواطن مغربي لإحدى كليتيه خلال عملية جراحية أجريت له بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير، حيث أبرزت الوزارة، في بلاغ لها، أن المعني بالأمر لا زال يتوفر على كليتيه مشيرة إلى أن الكلية المعنية بالأمر صغيرة الحجم وتوجد في مكانها الطبيعي.
وأوضح بلاغ الوزارة، أنه مباشرة بعد علم الوزارة بموضوع الشكاية التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، بادرت إلى أمر الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بتشكيل لجنة خبراء أطباء من اختصاصات مختلفة لإجراء خبرة طبية على حكيم عناية ومراجعة ملفه الطبي لتوضيح الأمر بخصوص ادعائه.
وأضاف المصدر ذاته أن لجنة الخبراء المعينة من طرف الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء قامت بمعاينة المعني بالأمر ومراجعة ملفه المطلبي وأصدرت تقريرا طبيا خلص إلى أن المشتكي “لازال يتوفر على كليتيه معا”.
وذكر البلاغ أن حكيم عناية كان قد ولج مستشفى الحسن الثاني في أكادير بتاريخ 10 مارس 2005، وأجريت له يوم 11 مارس من السنة نفسها، عملية جراحية بسيطة لا علاقة لها بالكلي، غادر على إثرها المستشفى في اليوم الموالي، مشيرا إلى أن “هذه المعلومات مدونة بسجلات مستشفى الحسن الثاني في أكادير ومثبتة في تقرير لجنة الخبراء الطبية.”