انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
يبدو أن المدرب المثير للجدل قد عاد الى أسلوبه الجديد القديم ولكن هذه المرة من بوابة تشيلسي، حيث لم يتمكن مورينيو من الظهور بصورته المعهودة مع البلوز كتلك التي كانت خلال توليه تدريب ريال مدريد والإنتر.
بداية ولا أسوأ اكتسى بها البلوز في الدوري بفضل خبث المحنك جوزيه مورينيو الذي يبدو أنه في الطريق الى نقل معمعة الإسبان الى تشيلسي.
مشاكل مع اللاعبين، وأخرى مع المعشوقين، والفشل في جلب العروس العاشرة الى خزائن الملكي، والأخيرة مع الجماهير، كلها أسباب دفعت مورينيو الى ترك تدريب ريال مدريد والرحيل الى تدريب تشيلسي صيف 2013.
وكعادتها يوروسبورت عربية تلقي الضوء على أربعة أبواب بطريقة مختصرة، يبدو أن مورينيو يرغب بفتحها على نفسه، بعدما كان قد أنهاها مع ريال مدريد.
-اللاعبين الإسبان: يبدو أن مورينيو لن ينسى خلافاته مع راموس ولا كاسياس، وهو ما دفعه الى التخلي عن ثلاثة لاعبين إسبان في الكثر من مباريات البلوز الرسمية وغير الرسمية، فإستقطب الكاميروني إيتو، ليشارك مكان الماتادور الاسباني فرناندو توريس، ثم أقحم أوسكار على حساب ماتا الذي تعاني أقدامه من الجلوس الطويل على مقاعد البدلاء، وازبيلكويتا الظهير الأيمن الذي أراحه مورينيو وأشرك على حسابه الصربي المتألف إيفانتوفيتش.
-النتائج السيئة: فشل مورينيو في اول اختبار حقيقي مع تشيلسي من خلال خسارة نهائي كأس السوبر أمام المتوهج بايرن ميونيخ الالماني بفارق ركلات الترجيح، إضافة الى النتائج السيئة في الدوري لتشكل بذلك أضعف بداية له خلال مسيرته التدريبية.
-قنبلة الجماهير: الخسائر والعروض الهزيلة التي يظهر بها تشيلسي بقيادة مورينيو قد تدفع الجماهير العاشقة للبلوز بالضغط على السبيشال وان للرحيل.
-اللاعبين الشباب: إعتماد مورينيو على العديد من اللاعبين الشباب على حساب الخبرة، والرغبة في بناء فريق يعتمد على العناصرالشابة، كلها عوامل قد تقود مورينيو الى الإحتراق بنار الخسائر، وتنال من سمعة البلوز وخاصة مع الخسارة الأولى المفاجئة في دوري الأبطال أمام بازل السويسري 2-1، أين لامبارد وجون تيري والعديد، كلها أسماء أشار مورينيو الى أنه بحاجة اليها ولكنه دفع ببعضها لبضع دقائق خلال المباريات الرسمية المحلية والدولية.