نظرا للأجواء التي يعرفها هذا اللقاء، وتنقل حوالي 2000 مشجع لفريق الجيش الملكي، قامت المصالح الأمنية بوضع خطة استباقية جندت لها العديد من الأطر والعناصر الأمنية من مختلف المصالح والتخصصات وبدعم من المصالح الموازية والمصالح المركزية، وذلك بهدف تحقيق متطلبات التنظيم المحكم وكذلك لاجتثاث الشوائب التي تؤثر سلبا على الأجواء الرياضية المرتبطة بالمقابلة كوضع الحواجز لتنظيم الوصول والدخول إلى المركب بطريقة سلسة ومنع القاصرين غير المرافقين من الولوج إلى الملعب، بل أن هذه العملية لم تقتصر على محيط الملعب فقط، وإنما تم العمل بها تمهيديا بمختلف المناطق الأمنية لكل من مولاي رشيد – الفداء مرس السلطان – عين السبع الحي المحمدي – الحي الحسني – البرنوصي زناتة – عين الشق وابن امسيك، وخاصة بمحطة القطار “لوازيس” التي تعتبر محطة وصول أنصار الجيش الملكي.
وقد أسفرت العمليات الأمنية على إيقاف ما مجموعه بشكل عام 682 قاصر موزعة على الشكل التالي:
منطقة أمن البيضاء أنفا : 235 قاصر
منطقة أمن الفداء : 45 قاصر
منطقة أمن البرنوصي : 35 قاصر
منطقة أمن عين السبع : 120 قاصر
منطقة أمن عين الشق : 111 قاصر
منطقة أمن المحمدية : 13 قاصر
منطقة أمن ابن مسيك : 71 قاصر
منطقة أمن مولاي رشيد : 20 قاصر
32 قاصر من جمهور الجيش الملكي و الذين أعيد إركابهم نحو محطة الوازيس و تسليمهم إلى مؤطري جمهور الجيش الملكي بعد انتهاء المقابلة .
كما أسفرت عمليات حفظ النظام عن إيقاف شخص بزنقة أسامة بن زيد من أجل إلحاق خسائر مادية بسيارتين، وإلقاء القبض على فتاة من الجمهور الزائر تحمل سلاح أبيض صغير الحجم قابل للطي، إضافة إلى إلقاء القبض على شخصين من أجل التلبس بالسرقة.