تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 29 أكتوبر مع يومية “الأخبار”، التي نقلت أنه، وفي أول رد للبرلمانيين على الحملة الشعبية التي انطلقت منذ مدة عبر شبكات التواصل والمواقع الاجتماعية، تطالب بإلغاء معاشاتهم، عبّر العديد منهم في تصريحات مختلفة لوسائل الإعلام عن رفضهم التام، المس بمعاشاتهم التي يحصلون عليها بعد مغادرتهم قبة البرلمان. وتشير يومية “الأخبار” أن هؤلاء البرلمانيين اعتبروا أن المعاشات التي يحصلون عليها بعد المغادرة، ليست من أموال الشعب وإنما هي من واجبات التأمين التي تقتطع لهم خلال فترة ولايتهم. وذكر أحد البرلمانيين أن المعاشات يحصلون عليها، بموجب القانون رقم 04/35 بتغيير القانون 92/24 المتعلق بإحداث نظام المعاشات لفائدة أعضاء مجلس النواب.
من جهتها، ذكرت يومية “المساء”، حسب مصادر مطلعة، أن المستشارين القانونيين للأمانة العامة للحكومة، يعكفون على إعداد مراسيم تحديد الاختصاصات الخاصة بالوزراء، في ظل وجود قطاعات تشتيتا لمهامها، كما هو الشأن بالنسبة لوزارة التعمير والسكنى وسياسة المدينة، وكذا قطاع التكوين المهني الذي تم إلحاقه بوزارة التعليم العالي، كما أضافت نفس اليومية أن مستشاري الأمانة العامة للحكومة يشتغلون على الحسم في الوزارات المهددة بتنازع الاختصاصات.
ونتوقف عند يومية”الناس” وتصريح عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة ، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي قال إنه لا يعتبر حزبه حزبا إسلاميا بل هو حزب سياسي مرجعيته إسلامية، مضيفا أن تصنيف الأحزاب إلى إسلامية وغير إسلامية يتنافى مع المنطق، حسب ما صرّح به رئيس الحكومة في حوار أجرته معه قناة المجد السعودية.
أما يومية “الصباح”، فقد أشارت إلى بروز مؤشرات قوية داخل البيت الحركي- بعد إبعاد العنصر من وزارة الداخلية- تفيد قرب الإطاحة به من قيادة الحزب، بعدما تراجعت شعبيته التنظيمية، إثر قبول اقتسام حقيبة وزارية مناصفة مع نبيل بنعبد الله، حيث تشير “الصباح” أن العديد من صقور الحزب الذين لم يستوزروا في الحكومة الثانية لبنكيران، شرعوا في عقد لقاءات لمعرفة من يسير ومن يتحكم في نبضات الحزب، حيث قالت اليومية على لسان المحجوبي أحرضان:”لقد أخطأنا عندما اندمجنا في سنة 2006، لأننا ساهمنا في قتل توهج الحركة الشعبية” داعيا إلى محاسبة كل من تحمل مسؤولية تدبير الحزب. وأضافت اليومية أن حداد يقود تيارا للإطاحة بالعنصر، وأن السنتيسي لم يرقه استوزار بعض الأسماء الحركية.
نفس اليومية كتبت الشرطة القضائية بالدار البيضاء أوقفت أبا متهما بممارسة الجنس على ابنته لمدة تسع سنوات كاملة، حيث تبلغ حاليا من العمر 18 سنة، و ذلك بناء على كمين محكم نصبته الضحية بتنسيق مع صديقتها التي تدرس معها في الثانوية والتي تحدثت لها عن شذوذ والدها والتهديد بالقتل التي تتلقاه في كل يوم، فاستنكرت الصديقة هذا الفعل الجرمي الشنيع وطلبت منها إخبار الشرطة. وبالتالي، ألحت الصديقة على الضحية بالاحتفاظ بسائل والدها المنوي بعد الممارسة الجنسية عليها، حتى يتسنى لها تقديمه دليلا ضده، وحتى لا تترك له مجالا للإفلات من العقاب، مخبرة إياها أنه سيسجن وسيزول هذا الكابوس. وبالفعل، نفذت الفتاة الضحية كل ما طلبت منها صديقتها، واحتفظت بسائل والدها حيث عرض على المختبر، وتم التأكد من أنه الفاعل ليتم اعتقاله من قبل الشرطة.
ونختم هذه الجولة مع يومية “الأحداث المغربية”، التي أفادت أن اعتقال أحد مروجي الأقراص المهلوسة بسلا، قاد إلى تحقيقات معمقة كشفت الغطاء عن شبكة متخصصة في تزوير وصفات طبية صادرة عن مستشفى الرازي بسلا، حيث ستشكل هذه المعطيات الأولية خيطا ناظما بالنسبة للمحققين بمصلحة الشرطة القضائية التابعة لأمن سلا، والتي ستقود بشكل آلي إلى اعتقال صاحب سوابق قضائية، تبين أنه كان يستعمل طوابع مسروقة من الصيدليات، وكذا وصفات طبية عليها أختام أطباء بمستشفى الرازي، سيتم الاستماع إليهم من قبل عناصر الأمن.