تسبب مواطن مغربي يشتغل “جزارا” في فتح تحقيق مع مسؤوبين أمنيين، في ملابسات اقتحامه لمبنى القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء، اليوم الجمعة فاتح نوبر الجاري، وأزال من فوق البناية العلم الجزائري. وترتب عن التحقيق سقوط رؤوس أمنية من الذين كانوا مكلفين بحماية القنصلية الجزائرية.
وكان المواطن المشار إليه أقدم على عمل صبياني، حين اقتحم القنصلية المذكورة، خلال وقفة احتجاجية نظمتها “الجمعية المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية” شارك فيها العشرات من المغاربة، صباح اليوم، وذلك في سياق الاحتجاج على المواقف العدائية الصادرة، في الآونة الأخيرة، عن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والعديد من مسؤولي “الجارة الشقيقة”.
وكانت الشرطة اعتقلت المواطن المشار إليه وأخضعته للبحث في انتظار إحالته على القضاء.