يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
في هذه الأثناء، أصيبت عائلة الحارس “عبد القادر البرازي” بالصدمة، من ترويج خبر وفاته للمرة الثانية خلال يومين، حيث تقاطر على المصحة التي يرقد بها الحارس السابق للجيش الملكي والمنتخب الوطني، عدد من الأصدقاء ممن سمعوا خبر وفاته، إلا أن الجميع تفاجأ بأنه لا زال على قيد الحياة، ويتلقى العلاج وحالته مستقرة.
وكانت “أكورا بريس” قد قامت بزيارة للحارس “عبد القادر البرازي” حيث يرقد بإحدى المصحات الخاصة بالعاصمة الرباط، المصحة التي يتوافد عليها العديد من أصدقاء اللاعب وجمهور فريق الجيش الملكي، إضافة إلى عائلته المتواجدة بشكل دائم بقلب المصحة، حيث صادفنا تواجد لاعبي الجيش الملكي السابقين، “عبد الرزاق خيري”، “عبد الواحد الشمامي”، و”عزيز الصمدي” الذي بدت عليه علامات الحزن، ولم يتمالك نفسه من الدخول في حالة من البكاء الشديد خاصة وأنه لعب إلى جوار الحارس وتربطه بالأخير علاقة أخوة وصداقة قوية، كما باقي زملائه في الفريق العسكري.
شقيقته “جميلة البرازي” المقيمة بهولندا، أكدت في حديها لـ “أكورا” أنها مذهولة لترويج خبر وفاة شقيقها، خاصة بعد أن أعلن عن ذلك في إحدى الإذاعات الخاصة حيث انهالت عليهم سلسلة من المكالمات لتعزيتهم في شقيقهم الذي يرقد أمامهم في غرفة الإنعاش، كما استغربت لتداول الخبر عبر عدة مواقع إلكترونية بدون الرجوع إلى مصدر العائلة أو المصحة التي يرقد بها الحارس السابق لفريق الجيش الملكي والمنتخب الوطني، وقالت: “حشومة هاد النسا بغاو يقتلو الناس وهما عايشين، والأعمار بيد الله.”
زوجته “خديجة العسري” بدورها عبرت عن صدمتها من ترويج الخبر، واستيائها العميق للسرعة التي يتم بها تداول الخبر، مشيرة في حديثها لـ “أكورا” أنها تنتظر دعوات المغاربة، وكل شيء بيد الله، وتابعت: “عبد القادر شخص مؤمن ونحن تحت رحمة الله أولا وأخيرا، وعلى الجميع التأكد من أسرته أو الطبيب المشرف على حالته.”
ابنته “مريم البرازي” عبرت في حديثها لـ “أكورا” أنها تأمل في عودة والدها والتعافي، لأنه إنسان لا يستحق ما يوجد عليه، حسب تعبيرها.
وكانت “أكورا” قد وقفت على حالة الحارس البرازي، وتمكنا من دخول الغرفة والاطلاع على وضعه الصحي، حيث يفتح عينيه كاملتين، بعد أن أغمضهما قبل يومين بعد نزول حاد في الضغط الدموي، مما جعل الجميع يعتقد أنه دخل في غيبوبة أو يحتضر.
“عبد القادر البرازي” كما كان يحرص على أداء الصلاة بالمسجد، يحرص على أدائها وهو في غرفة الإنعاش، حيث يؤدي صلاته فور سماع الآذان.