يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أثارت قضية انسحاب فريق راسينغ سانتاندير من مبارة إياب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا امام ريال سوسييداد اهتمام الاوساط الرياضية حول العالم، حيث رفض لاعبو فريق الدرجة الثانية اللعب اعتراضا على عدم الحصول على مستحقاتهم منذ 6 أشهر، بجانب رفض مجلس الإدارة للاستقالة.
وألغيت المباراة بعد 40 ثانية فقط بعد أن تسمر لاعبو راسينغ في دائرة المنتصف دون حركة، ليتأهل سوسييداد تلقائيا لنصف النهائي لملاقاة برشلونة، علما بأنه كان فائزا في الذهاب 3-1.
لكن تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها في بطولة كأس الملك، حيث يوجد مثلها العديد من الحالات المشابهة، لعل أبرزها على الاطلاق انسحاب فريق برشلونة عام 2000 امام أتلتيكو مدريد.
كانت المباراة في إياب نصف النهائي على ملعب كامب نو، وكان أتلتيكو قد فاز ذهابا في ملعبه فيسنتي كالديرون بنتيجة 3-صفر.
وتزامن موعد المباراة مع فترة الارتباطات الدولية للمنتخبات، مما حرم البارسا من عدد كبير من نجومه، ومع اصرار الاتحاد الإسباني على إقامة اللقاء في موعده، تبقى للفريق الكتالوني 10 لاعبين فقط، من بينهم القائد آنذاك بيب غوارديولا، والثنائي الشاب كارليس بويول وتشافي هرنانديز.
وأخبر غوارديولا الحكم باستحالة خوض اللقاء منذ بدايته بـ10 لاعبين وبدون بدلاء، ليضطر برشلونة للانسحاب، ويقرر الحكم إلغاء اللقاء على الفور، ليصعد أتلتيكو تلقائيا للمباراة النهائية.
وخسر أتلتيكو النهائي امام إسبانيول بهدفين لواحد.