لاحظ متتبعو أداء الملك محمد السادس لصلاة الجمعة، اليوم 28 مارس الجاري، بطنجة أن خطيب الجمعة كان هو محمد الفيزازي، الذي كان معروفا بلقب أحد “شيوخ السلفية الجهادية”.
وكان الفيزازي أدين بالسجن في إطار ما يُعرف بملف “شيوخ السلفية الجهادية”، غير أن الفيزازي تميز وهو داخل السجن باجتهاده في مراجعة أفكاره. كما دعا زملاءه السابقين إلى فعل نفس الشيء. وكان أُفرج عنه بمقتضى عفو ملكي.