متولي قال على أنه سيرحل في هذا الصيف، بعد أن تلقى عرضين من فرنسا في الانتقالات الشتوية الأخيرة، دون أن تكلل بالنجاح، بعد المستوى الذي ظهر به رفقة زملائه بنهائيات مونديال الاندية نهاية العام 2013.
“المايسترو” الرجاوي اعترف بأنه لعب لنادي الوداد الرياضي في صغره، قبل أن يقوم الراحل بكار بجلبه لفريق الرجاء، حين تأكد من وجود مزايدات لحمل قميص النادي الأحمر، يضيف متولي، الذي اعترف بفضل والدته عليه، وكذلك زوجته “ياسمين”، التي اعتبرها أقرب صديق له شخصيا. وفي الحوار ذاته مع المجلة المذكورة، تحدث متولي عن أبرز أحداث نهائيات كأس العالم للاندية، وأفضل ذكرياتها، لا سيما مباراة أتلتيكو مينيرو، رافضا نعته باللاعب الأناني و”العياق” حسب ما جاء في المجلة المحاورة له، مؤكدا أنه يحب القيام بلقطات فرجوية لا غير.
ويعتبر متولي واحدا من أقدم اللاعبين في الفريق الاخضر حاليا، حيث يلعب له منذ موسم 2006، 2007، أي منذ مجيئه من فترة الاعارة بنادي اتحاد تواركة، الذيي كان يمارس بالقسم الوطني الثاني آنذاك، حيث كانت أول مباراة لمتولي ضد فريق أولمبيك خريبكة، في أولى دورات الموسم المذكور، وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل الايجابي هدف لمثله، وعرفت أداء طيبا من عميد الرجاء الحالي، علما أنه أعير في وقت سابق للعب في الدوري الاماراتي.