مكنت أبحاث قامت بها إدارة سجن مول البركي بآسفي وعائلة ابن مختف من اكتشاف حقيقة غريبة بطلها شاب سجين، لم تدخر أسرته سبيلا للعثور عليه بعد أن توارى عن الأنظار منذ مدة، حيث زارت والدته مخافر الشرطة والمستشفيات عبر تراب المملكة ونشرت نداء استغاثة ببرنامج “مختفون” على القناة الثانية، لتقرر الأم، بعد ذلك، الانخراط في رحلة بحث شاقة عن ابنها عبر سجون المملكة، حيث قصدت، أول أمس الاثنين، سجن مول البركي بآسفي، واستفسرت الموظف المكلف بالزيارة عن ابنها “هشام” عما إذا كان متواجدا داخل السجن. وبعد البحث في السجلات أجاب الموظف بالنفي، لكن الأم أصرت على مقابلة مدير المؤسسة السجنية ليستجيب لها، حيث أطلعته على محنتها وعاود البحث بالناظمة الالكترونية دون جدوى، إلا أن الأم لم تفقد الأمل حيث أمدته بعدها بصورة فوتوغرافية لابنها المفقود فقرر المدير إدخال الصورة ضمن قائمة البيانات الخاصة بصور المعتقلين، وكانت المفاجأة الكبرى، هي أن الصورة تتطابق مع صورة سجين يدعى “علي بناجي” محكوم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا من قبل محكمة الاستئناف باكادير بتهمة اغتصاب قاصر، وقد تم ترحيله من سجن آيت ملول صوب سجن مول البركي بآسفي.
عن يومية “الخبر”