وشرحت المجموعة التي تتخذ في كاليفورنيا مقرا لها في رسالة نشرتها على مدونتها أن هذه السيارة قد قطعت “عشرات آلاف الكيلومترات في شارع مدينة ماونتن فيو” حيث مقر “غوغل” منذ تحديثها للمرة الأخيرة في غشت 2012.
وتختبر “غوغل” هذه السيارات الذاتية القيادية منذ العام 2010 وهي أكدت أنها تمكنت من تخطي بعض الصعوبات الكبيرة.
وقال كريس أورمسن المسؤول عن هذا المشروع “قمنا بتحسين البرمجية لتتمكن من رصد مئات الأشياء المختلفة في الوقت عينه، من مشاة وحافلات ولافتات وقوف وركاب دراجات هوائية … ففي وسع السيارة الذاتية القيادة أن تنتبه لهذه المسائل جميعها بطريقة يتعذر على السائق القيام بها ومن دون تعب أو التهاء”.
ونشرت “غوغل” على مدونتها شريط فيديو يظهر كيف تسير هذه السيارة الذاتية القيادة في منطقة قيد الإنشاء وترصد المشاة وركاب الدراجات الهوائية.
لكن عملاق الانترنت لا يزال يواجه مشاكل كثيرة ينبغي حلها. كما لا بد من اختبار السيارة في مدن أخرى.
وأكد كريس أورمسن ختاما “نحن أكثر تفاؤلا بأننا نتقدم نحو هدف قابل للتنفيذ ألا وهو سيارة تعمل من دون تدخل سائقها”.