نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الجمعة ثاني ماي مع يومية “الصباح” التي كتبت أن مغربية بالأمم المتحدة سرّبت وثائق سرية عن “دارفور”، حيث قامت عائشة البصري، الموظفة الأممية والمتحدثة السابقة باسم بعثة الأمم المتحدة في دارفور، باتهام البعثة الأممية الإفريقية المشتركة بالتضليل، مهددة بتسريب المزيد من الوثائق. وتضيف يومية “الصباح” أن البصري دخلت في معركة مع البعثة الأممية الموفدة إلى منطقة دارفور جنوب السودان، إذ قدمت استقالتها من منصبها ليصير هاجسها الوحيد كشف أوجه تقصير البعثة الأممية.
وفي خبر آخر، ذكرت نفس اليومية أن أسعار البنزين الممتاز سجّلت زيادة جديدة، يوم الخميس، بقيمة 20 سنتيما في اللتر، علما أنه سجّل زيادة مماثلة الشهر الماضي بقسمة 30 سنتيما، وذلك في إطار نظام المقايسة الذي اعتمدته الحكومة، والذي يقضي بعكس تقلبات أسعار المحروقات في الأسواق الخارجية على السوق الداخلي.
يومية “الأخبار” ذكرت، في صفحتها الأولى، أن القوات العمومية تدخلت، بعد ظهر يوم الأربعاء، لمنع حفل تأبين الطالب عبد الرحيم الحسناوي، والذي كان مقررا أن يقام داخل أحد مدرجات كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ظهر المهراز بفاس. وعمدت قوات الأمن إلى مداهمة مدرج “أ” بكلية الحقوق وأخرجت مجموعة من الطلبة بالقوة. كما أشارت نفس اليومية إلى أن الخارجية الأمريكية نوّهت، قبل يومين، بالإستراتيجية الشاملة التي وضعها المغرب لمكافحة الإرهاب، مبرزة أن هذه المقاربة مكنت من الحد بشكل فعال من التهديد الإرهابي. وأوضحت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الإرهاب في العالم أن “المغرب يتوفر على إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب ترتكز على تدابير اليقظة والأمن والتعاون الدولي.
وننتقل إلى يومية “المساء” التي أفادت أن الحمى القلاعية تهدد المغاربة بعدم أداء فريضة عيد الأضحى، حيث ذكر مصر مطلع أنه تم إعلان حالة استنفار في جميع المنافذ الحدودية للبلاد تخوفا من وصول مرض الحمى القلاعية إلى قطيع الخرفان المغربي، مما يهدد-في حالة إصابته-بصعوبات في أداء المغاربة لفريضة عيد الأضحى القادم. وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية للصحة الحيوانية عن اكتشاف حالات وبائية من هذا المرض بتونس. وفي موضوع آخر، نقلت نفس اليومية تصريح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة الذي قال إن المغرب لا يحتاج إلى فرنسا للدفاع عن مصالحه، مذكرا بأن القرار الأممي الأخير جاء بناء على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية.
ونختم جولتنا الصحفية مع يومية “صحيفة الناس”، التي علمت أن رجل أمن (50 سنة) يعمل في الدائرة الأمنية سيدي عثمان في الدار البيضاء، توفي في ليلة خمرية رفقة خليلة له في احد “كابانوهات” شاطئ بالوما في “عين حرودة”-زناتة إثر سكتة قلبية.
نفس اليومية أشارت إلى أن بعض التجار بسوق البلاستيك الفلاحي بإنزكان قاموا، يوم الأربعاء، بحفر قبورهم وربط أرجلهم بالسلاسل الحديدية استعدادا لحرق أجسادهم، وذلك احتجاجا منهم على قرار السلطات المحلية القاضي بإفراغ مكان نشاطهم التجاري بالمنطقة الجنوب شرقية من المدينة، فضلا عن تهديدات السلطات الإقليمية في شخص عامل الإقليم بترحيلهم من المكان المذكور بالقوة.