وانتقد كثيرون غوارديولا لطريقة لعبه التي تتمحور على استحواذ الكرة على غرار الفترة التي امضاها مع برشلونة الاسباني واحرز فيها 14 لقبا في 4 سنوات.
وقال المدرب الشاب في مؤتمر صحافي عشية مواجهة هامبورغ في الدوري الذي ضمن احراز لقبه قبل 7 مراحل على ختامه (رقم قياسي): “يجب على الفريق ان يلعب بافكار المدرب. انا مقتنع بانها الطريقة الامثل للنادي”.
وتابع: “لم آت الى هنا لتغيير ثقافة الكرة الالمانية او بايرن ميونيخ. لكن عندما اتحدث يوميا مع لاعبي فريقي، لا يمكنني التحدث بافكار لا اؤمن بها”.
وعما اذا كان يملك اللاعبين المناسبين لتطبيق خطته، قال غوارديولا: “مع هذا الاسلوب وهذه التشكيلة، حققنا اموار جميلة هذا الموسم. ويبقى لنا مباراة نهائية (الكأس ضد بوروسيا دورتموند). بعد النهائي سالتقي بـ”كالي” (الرئيس كارل-هاينتس رومينيغه) وماتياس (زامر، المدير الرياضي)، وهذا ما كان سيحصل حتى لو بلغنا نهائي دوري الابطال”.
وعن اللاعبين الممتعضين على غرار توماس مولر، ماريو غوتسه والاسباني خافي مارتينيز، قال غوارديولا انهم “لعبوا جيدا عندما كان الفريق جيدا. وسيبقون هنا الموسم المقبل”.
وكان غوارديولا تحمل الفشل الثلاثاء بصفته مدربا، وقال “لعبنا بشكل سيء وانا اتحمل مسؤولية ذلك. لقد ارتكبت خطأ تكتيكيا”.
ولا يزال المدرب الكاتالوني (43 عاما) مقتنعا بان استحواذ الكرة هو مفتاح النجاح، وقد اعتاد على هذا الاسلوب منذ التحاقه بمركز التأهيل التابع لنادي برشلونة في سن الثالثة عشرة، ثم طبقه بنجاح خلال “السنوات الاربع الحافلة” كمدرب للفريق الكاتالوني وحاول تعليمها للفرنسي فرانك ريبيري والهولندي اريين روبن بعد تسلمه قيادة الفريق البافاري الصيف الماضي.
وعلق على هذا الامر بالقول “بالتأكيد، يمكن ان نتساءل ما اذا كنا نملك افضل اللاعبين لتطبيق هذا الاسلوب”، هادفا من ذلك حض المسؤولين في النادي على اجراء بعض التغييرات خلال فترة الانتقالات الصيفية خصوصا في الدفاع الذي بدا عاجزا عن الحد من سرعة لاعبي ريال مدريد.