يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تطرقت جريدة “لابروفانسيا دياريو دو لاس بالماس”، في موقعها على الإنترنت، أمس الثلاثاء 13 ماي الجاري، إلى قضية التحاق جنود من مليشيات البوليساريو بشباب التغيير بمخيمات تيندوف.
الجريدة المذكورة، اشارت إلى أن جنود البوليساريو سئموا ألاعيب قيادة الجبهة، موضحة أن المطالبة برحيل محمد عبد العزيز ومقربيه من مسؤولي جبهة الإنفصال، أصبح على أفواه الكثيرين من الجنود، وأن تواصل الاحتجاجات بمخيمات تيندوف وارتفاع وثيرتها في الآونة الأخيرة تؤكد هذا المعطى.
من جانبها سبق ليومية “الشرق الأوسط أن لامست نفس الموضوع، بالحديث عن التحاق جنود من جبهة البوليساريو أخيرا بحركة «شباب التغيير» المعارضة للجبهة، بمخيمات تندوف (جنوب غربي الجزائر)، حسب شريط فيديو تمكنت الحركة من تسريبه أخيرا رغم حملة الاعتقالات وتشديد المراقبة الأمنية ضد تحركات عناصرها في المخيمات.
وظهر في الفيديو ثلاثة جنود صحراويين ملثمين، وتلا واحد منهم بيانا أعلن فيه التحاق عناصر من وحدات قوات جبهة البوليساريو بحركة «شباب التغيير» في مخيمات تندوف. وعزم الجنود الملتحقين بالحركة على القيام بـ«حملة دقيقة من أجل الحقيقة»، تهدف إلى فضح «الفساد داخل المؤسسة العسكرية لجبهة البوليساريو».
وظهرت حركة «شباب التغيير» في الأشهر الأخيرة في سياق التوترات التي شهدتها مخيمات تندوف عقب مقتل شابين صحراويين في يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما أطلق الجيش الجزائري النار على سيارات تنقل تجارا صحراويين على الحدود الموريتانية – الجزائرية.
وسربت الحركة العديد من أشرطة الفيديو التي تصور معاناة سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين خلال الأربعين سنة الماضية.
وتضمنت الأشرطة شهادات من السكان، خاصة الشباب الذين ولدوا وعاشوا في المخيمات دون أن يعرفوا أي شيء عن وطنهم الأصلي، وفقد بعضهم آباءهم وهم لا يعرفون شيئا عن باقي أفراد عائلاتهم الذين يعيشون في موطنهم الأصلي بالمحافظات الصحراوية (جنوب المغرب). وقال هؤلاء إنهم لم يختاروا اللجوء إلى مخيمات تيندوف، وإنما فرض عليهم ذلك بوصفه أمرا واقعا وبقوة السلاح.