مسؤول إسباني: الجهاز اللوجستي المغربي ساهم بشكل كبير في ترميم البنية التحتية المتضررة من الفيضانات
وأجمعت كلمات المتدخلين بمناسبة هذه الاحتفالات على إبراز العناية المولوية التي تحظى بها أسرة الأمن الوطني من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس والدور الحيوي الذي يضطلع به رجال الأمن في السهر على أمن وطمأنينة المواطنين.
وفي هذا الإطار، أبرز والي أمن الدار البيضاء السيد عبد اللطيف مؤدب، خلال حفل نظم بالمناسبة، عزم رجال الشرطة على محاربة الجريمة بكل أنواعها من أجل ضمان الأمن وحماية الأمن العام والحفاظ على أمن الأشخاص والممتلكات.
وفي الرباط، أكد والي أمن الرباط سلا تمارة الخميسات السيد مصطفى مفيد، خلال حفل مماثل أن ولاية الأمن في إطار مكافحة الجريمة بكل أشكالها، وتحقيقا لأمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم، اعتمدت استراتيجية أمنية متكاملة للوقاية من الجريمة وذلك عبر الحضور المكثف للدوريات الأمنية بالشارع العام، وزجر مختلف ظواهر الانحراف والجنوح من خلال تدعيم التدخلات الميدانية لمكافحة الجريمة.
وفي أكادير، شدد والي الأمن السيد مصطفى إمنصار في كلمة تليت بالنيابة عنه، خلال حفل مماثل، على أن المصالح الأمنية تجند، رغم الإكراهات المتعددة، كافة الوسائل البشرية والمادية المتاحة قصد محاربة كل ما من شأنه المس بسلامة الأشخاص والممتلكات أو زعزعة الاستقرار والسلم الاجتماعي “حفاظا على مكتسبات المغرب التي راكمها بفضل استقراره السياسي والاجتماعي في محيط إقليمي يعج بالاضطرابات”.
وفي الصويرة، أبرز عامل إقليم الصويرة، السيد جمال مخططار، العناية الملكية السامية التي يوليها جلالته لأسرة الأمن الوطني، مضيفا أن هذه الذكرى هي فرصة للتذكير بالدور الحيوي الذي يقوم به عناصر الأمن.
وفي إقليم فجيج، قال رئيس المنطقة الإقليمية للأمن ببوعرفة، العميد الممتاز السيد محمد شيران، إن تخليد أسرة الأمن الوطني لذكرى تأسيسها، يندرج في إطار سياسة التواصل التي ما فتئت تنهجها مختلف الفعاليات الأمنية، والتي تشكل ركيزة أساسية داخل الاستراتيجية الأمنية الجديدة المتبعة لتحقيق هدفها الاسمي المتمثل في الحفاظ على الأمن والنظام العامين.
أما المراقب العام رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالنيابة بخريبكة عبد المجيد الشواي، فقال في كلمة ألقاها خلال حفل نظم بالمناسبة، إن العناية المولوية التي تحظى بها أسرة الأمن الوطني، تجسد الإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في توطيد ما تحقق في المغرب، في مجال الأمن، من مكتسبات واستجابة لما يصبو إليه المواطنون من عيش كريم تحت سقف يطبعه الهدوء والاطمئنان.
من جانبه، أكد رئيس الأمن الاقليمي بالجديدة السيد عزيز بومهدي، خلال الحفل الذي نظم بالمدينة، أن الاحتفال بهذه الذكرى، التي تخلد لسنوات من الجهود والتضحيات التي أسدتها أسرة الامن الوطني بكل فخر واعتزاز لوطنها، هو استحضار للدلالات العظيمة التي تعد مظهرا من مظاهر استرجاع السيادة الوطنية من المستعمر الأجنبي، مبرزا اعتزاز أسرة الامن الوطني بالعناية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها لأسرة الأمن.
وفي الرشيدية، أكد المراقب العام رئيس الأمن الجهوي السيد محمد قرابو، عزم المصالح التابعة للأمن الجهوي على خدمة الوطن بكل تفان وإخلاص ونكران ذات بما يستجيب لطموحات صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تهدف الى تحديث وتطوير الجهاز الامني وتقريبه من المواطنين وجعله وسيلة لحفظ النظام واستتباب الامن في ظل احترام القانون وصيانة حقوق الافراد والجماعات تعزيزا لدولة الحق والقانون.
وفي وجدة، أكد نائب والي ولاية الأمن أن الاحتفال بهذه الذكرى يشكل فرصة سانحة للوقوف على الانجازات واستعراض المجهودات والتضحيات المبذولة من طرف مختلف مكونات أسرة الأمن الوطني من أجل حماية الوطن والمواطنين تجسيدا للإرادة الملكية الهادفة بالأساس إلى تكريس عمل أمني منسجم وهادف يتناغم مع تطلعات المواطنين ويساير المستجدات في احترام تام للحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان في إطار ديمقراطية مواطنة وتشاركية.
وفي تطوان، قال والي ولاية أمن تطوان بالنيابة السيد محمد الوليدي في كلمة بالمناسبة، إن ذكرى تأسيس الأمن الوطني “تجسد الرباط المقدس بين الأسرة العلوية الشريفة وشريحة من رعايها الأوفياء من رجالات ونساء الامن الوطني، الذين أنيطت بهم مسؤولية رعاية أمن المواطنين وممتلكاتهم”.
وفي العيون، أكد والي الأمن السيد عبد العالي زراد، خلال الحفل الذي نظم بالمناسبة، أن “أسرة الأمن الوطني بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء يخالجها شعور بالاعتزاز والفخر أن تشاطروها فرحتها في الذكرى 58 لتأسيس الأمن الوطني، والتي تصادف هذه السنة احتفالات الأسرة الملكية الشريفة والشعب المغربي قاطبة بالذكرى ال11 لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن”.
وفي طانطان، أكد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن، السيد حسن بومليك، في كلمة له بالمناسبة، إن العاملين بمختلف المصالح التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن يقومون بواجبهم المهني في استتباب الأمن في مختلف أرجاء المدينة بشكل متواصل، ولا يدخرون جهدا في التصدي لمختلف أنواع الجريمة ومظاهر الانحراف.
وبإقليم طاطا، أكد رئيس المنطقة الاقليمية للأمن السيد محمد مطلوب أن الاصلاحات التي طالت الجهاز الأمني ستساهم في جعله مرفقا عموميا سيستند بالأساس على عناصر القرب والمواطنة وإشراك المجتمع المدني في صنع القرار الأمني انسجاما مع المفهوم الجديد للسلطة الذي وضع مبادئه وأسسه جلالة الملك محمد السادس.
وبورزازات، أكد رئيس الأمن الجهوي بورزازات السيد حسن الدويري، في كلمة خلال حفل نظم بالمناسبة، أنه تم تعزيز طاقم فرقة السير والجولان بهذا الأمن الجهوي بعناصر من شرطة الدراجين، مضيفا أن مواكبة المستجدات والرفع من الكفاءات، تطلب تنظيم على مستوى الأمن الجهوي، دورات للتكوين المستمر تم تحديدها وفق برنامج تم تسطيره على أساس دراسة الحاجيات المعبر عنها ووفق الأولويات المعتمدة.
وفي آسفي، أبرز السيد أحمد طوال الوالي الإقليمي للأمن في كلمة ألقاها في حفل مماثل، العناية التي يوليها جلالة الملك للإدارة العامة للأمن الوطني والتي تتجلى أساسا في الرقي بالمستوى الاجتماعي لموظفيها بمختلف مستوياتهم.
وفي كلميم، أبرز رئيس المنطقة الامنية السيد أحمد الراجي أن الاحتفال بالذكرى ال 58 لتأسيس مديرية الامن الوطني يشكل مناسبة لتثمين النتائج وتصحيح المسار بهدف تكريس شرطة مواطنة تطبق القانون وتحترم الحريات وتحميها داخل منظومة المحافظة على الامن والنظام العام.
وفي تمارة أكد رئيس المنطقة الأمنية، المراقب العام المكي البكوي في كلمة بالمناسبة، على الدور الذي تقوم بها هذه المؤسسة الأمنية كهيئة مسؤولة عن حماية أمن الأشخاص والممتلكات وضمان نفاذ القانون واستتباب النظام العام مشيرا إلى العناية السامية لصاحب الجلالة التي ما فتئ يوليها لأسرة الأمن الوطني ، وهو ما تجسد عمليا في تعزيز الإطار القانوني المنظم لجهاز الأمن الوطني ، وتدعيم البناء المؤسساتي للمديرية العامة للأمن الوطني ، وتحسين الوضعية المادية والاجتماعية لموظفي الشرطة .
وفي تازة أكد الوالي الجهوي للأمن علي الداكي أنهاري أن مصالح الأمن الجهوي بتازة لا تدخر أي جهد للقيام بالمهام النبيلة المنوطة بها على الوجه المطلوب، مشيرا إلى أنها انخرطت بكل الوسائل المتاحة في تنفيذ الاستراتيجية الأمنية المسطرة، حسب التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تسخير الموارد البشرية واللوجستيكية لنشر الطمأنينة والسكينة في نفوس المواطنين .
وبالمنطقة الحدودية لمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء أشرف رئيس المنطقة الأمنية بالمطار محمد الكرزازي على توزيع الشواهد التقديرية وتكريم ستة من أطرها المحالين على التقاعد برسم سنة 2014 . وتم استحضار حصيلة سنة من الجهود التي أبانت من خلالها مختلف مكونات سلطات الامن والمراقبة بهذه النقطة الحدودية عن حنكتها ويقظتها واستعداداها الدائم لمواصلة العمل من اجل استتباب الامن وحماية المواطنين وممتلكاتهم وتجفيف ينابيع الجريمة بمختلف تجلياتها.
وتميزت مختلف هذه الاحتفالات بحضور ولاة وعمال عمالات وأقاليم، وشخصيات مدنية وعسكرية، ورجال السلطة المحلية، وشيوخ قبائل صحراوية، ورؤساء مجالس علمية، وفعاليات من المجتمع المدني. وعرفت هذه الاحتفالات تسليم أوسمة ملكية سامية أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عدد من أفراد الأمن الوطني اعترافا بالخدمات الجليلة التي يقومون بها من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.