ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
سيعيش المغاربة رمضان الظمأ بامتياز هذا الصيف، ليس بسبب حرارة الصيف فقط، وإنما لقرار جديد تبنته الإدارة العامة للجمارك برفع الرسوم على بعض السلع المستوردة، خاصة المادة الخام لتصنيع العصائر المعلبة.
مصادر من إدارة الجمارك أن رسوما جديدة ستفرض على عدد من مواد الاستهلاك المستوردة ستفعل قريبا.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة فرضت ضريبة جديدة على مستوردي المادة الخام للعصائر المصنعة، مماسييهدد أحد المواد الاكثر رواجا خلال شهر رمضان وفصل الصيف.
وقالت مصادر من وزارة المالية لـ”منارة”، أن الزيادة غير المتوقعة في الضريبة والتي قفزت من 2.5 في المائة إلى ما يقارب 49 في المائة، ليست مسؤولة عنها الوزارة بل تبقى من اختصاص مديرية الجمارك إذ تدخل في إطار الرسوم الجمركية التي يبقى لها صلاحية تحديدها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التعريفة الجديدة لن تشمل العصائر بأكملها، بل تلك المعروفة بأثمانها البخسة مما قد يفتح الباب لانتعاش بعض المنتوجات الداخلية، التي كانت تعاني الامرين من منتوجات رخيصة مستوردة، غالبا ما تحوم الشكوك حول مدة صلاحيتها.
وكشفت المصادر نفسها، أن عناصر الجمارك بميناء الدار البيضاء، رهنت أطنانا من العصائر والمواد الأولية الخاصة بها، بعد أن رفض عدد من المستوردين المغاربة تأدية ثمن الرسوم الجمركية التي اعتبروها “غير واقعية”.
ويرى بعض المدافعين عن المستهلكين أن قرار الجمارك يخدم صحة المستهلك بشكل كبير، خاصة وأن شهر الصيام يعرف اكتساحا لمنتوجات مصنعة تحتوي مواد كيماوية لسوق المواد الغذائية، وأن العصائر الطبيعية تبقى الخيار الأحسن للصحة.