ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجمعة بزيارة خاطفة الى الخرطوم بعد مشاركته في قمة مالابو الافريقية التي كرست عودة مصر الى الاتحاد الافريقي.
وذكرت وكالة الانباء السودانية ان السيسي اجرى محادثات مع الرئيس عمر البشير شملت العلاقات الثنائية ومسائل ذات اهتمام مشترك.
وغادر السيسي الخرطوم عائدا الى القاهرة في ختام زيارة لم تستغرق سوى ساعتين حسب ما نقل مصور فرانس برس.
وحسب شهود عيان نظم نحو 300 اسلامي تظاهرة ضد زيارة السيسي الذي شن حملة قوية ضد جماعة الاخوان المسلمين في مصر بعد ان عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي المنتمي لهذه الجماعة.
وكان السيسي اعتبر الخميس امام قمة الاتحاد الافريقي ان “إفريقيا تواجه خطرا متزايدا يتمثل في التهديدات الأمنية العابرة للحدود، مثل الإرهاب”، مضيفا “نؤكد ادانتنا لكافة أشكال الارهاب مشددين على أنه لا مجال لتبريره أو التسامح معه”.
واعتبر الرئيس المصري ان “الارهاب اصبح أداة لتمزيق الدول وتدمير الشعوب وتشويه الدين”، مشددا على ان “هذا الخطر المشترك يملي علينا تعزيز التعاون فيما بيننا لمواجهته بحسم حفاظا على أمن وسلامة مواطنينا وجهود التنمية الاقتصادية في دولنا”.
وقال المحلل السياسي في جامعة الخرطوم صفوت فانوس لفرانس برس ان “مصر تعمل على بناء تحالف اقليمي لمحاربة الارهاب الاسلامي”، مشيرا كدعائم لهذا التحالف الى دول الخليج والجزائر التي زارها السيسي الاربعاء في اول زيارة له الى الخارج منذ انتخابه في اخر ماي الماضي.
واعتبر المحلل السوداني ان مصر تريد ان “تكون الخرطوم طرفا اساسيا في هذا التحالف من اجل عزل قطر وتركيا” اكبر داعمتين لجماعة الاخوان المسلمين.