ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
وستبلغ مساحة مركز التسوق ثمانية ملايين قدم مربع قابلة للزيادة (743 الف متر مربع)، وستلحق به منطقة ثقافية مخصصة للمسرحيات والعروض الفنية على غرار برودوي في نيويورك او ويست اند في لندن، كما سيتضمن منطقة مخصصة لخدمات الصحة والسياحة العلاجية على مساحة ثلاثة ملايين قدم مربع (278 الف متر مربع).
وستبلغ اجمالي مساحة المشروع 48 مليون قدم مربع (4,459 مليون متر مربع).
واكد الشيخ محمد الذي يشغل ايضا منصبي نائب رئيس الامارات ورئيس مجلس الوزراء ان اطلاق المشروع الجديد الذي ياتي في ظل تحسن كبير في المناخ الاقتصادي للامارة بعد الازمة المالية، يندرج ضمن رؤية دبي لتكون عاصمة لحوالى ملياري نسمة في الشرق الاوسط وافريقيا وجنوب آسيا.
وستستضيف دبي المعرض الدولي اكسبو في العام 2020.
وقال الشيخ محمد بمناسبة اطلاق المشروع “أعلنا قبل فترة أننا نريد أن نكون العاصمة الاقتصادية والسياحية والثقافية لملياري نسمة يعيشون حولنا ونحن جادون في تنفيذ رؤيتنا”.
وستقوم مجموعة “دبي القابضة” بتطوير المشروع وهي مملوكة للشيخ محمد بن راشد.
واكد رئيس المجموعة محمد القرقاوي انه “سيتم بناء المشروع على مراحل، ليواكب بشكل تدريجي النمو في قطاع السياحة العائلية في دبي”.
وبحسب بيان وزعه المكتب الاعلامي لحكومة دبي، فان المشروع سيضم 20 الف غرفة فندقية وسيكون مجهزا لاستقبال 180 مليون شخص سنويا.
كما سيضم المشروع حديقة العاب ضخمة تكون مغطاة ومكيفة في الصيف، وتفتح لتصبح في الهواء الطلق خلال الفصل الجميل الممتد من تشرين الثاني/نوفمبر الى ايار/مايو.
ويستوحي مصممو المشروع تصاميمهم من مدن مثل برشلونة التي يستلهمون خصوصا شوارع التسوق التقليدية المتداخلة، وشارع اكسفورد في لندن.
وتضع دبي السياحة في صلب استراتيجيتها الاقتصادية، وباتت تستقبل اكثر من عشرة ملايين سائح سنويا.
وسمحت لها حيوية القطاع السياحي اضافة الى قطاعات الخدمات والنقل والطيران، بان تتجاوز التداعيات القاسية للازمة المالية التي ضربتها في 2008 و2009 والتي اثرت بشكل خاص على قطاع العقارات الذي عاد بدوره للانتعاش اعتبارا من العام 2012.
وبنت دبي سلسلة من المشاريع الضخمة مثل جزر النخيل الاصطناعية وبرج خليفة الاعلى في العالم (828 مترا) وبجنبه دبي مول الذي يعد من اكبر مراكز التسوق في العالم.