بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
هل المغرب محصن ضد الإرهاب المتأسلم؟ المغاربة وغير المغاربة يقولون أن المغرب غير محصن وليس في مأمن من يد الإرهاب الغادرة. وحده الإرهابي الذي قضى عقوبة حبسية من أجل قناعاته الإرهابية ومساهمته في دعم المجهود الإرهابي رضى بن عثمان يشكك في التحذيرات الأخيرة التي أطلقتها وزارة الداخلية عقب إعلان دولة الخلافة الإسلامية وتأمير الخليفة ابراهيم أبو بكر البغدادي.
الإرهابي المعطل عمل كل ما في جهده من أجل التشكيك في حقيقة الخطر الإرهابي الذي يتهدد المغرب من خلال التشكيك في وجود بيان صادر عن حركة التوحيد و الجهاد، وتوسع في الشرح والتحليل من أن حركة التوحيد و الجهاد غير موجودة و أن أمير السايق موجود في السجن و محكوم بـ20 سنة سجنا، وأن البيان لا يخدم إلا الذين يريدون أن يسود الخوف في البلاد حتى ينظموا عملية اعتقالات تطال كل المعارضين إسلاميين وغيرهم.
فحسب المحلل الكبير والإرهابي السابق، فإن المغرب لا خوف عليه ولا يحزنون، إنه في أمن و أمان و أن حركة التوحيد و الجهاد غير موجودة و أن البيان يخدم مصالح جهة معينة في المغرب.
رضى بن عثمان الإرهابي الذي يدافع عن حرية التعبير الآن عليه أن لا يتسرع في تحليلاته حتى يتأكد أن حركة التوحيد و الجهاد التي يتزعمها الموريتاني حماد ولد خيريأبو القعقاع هي التي بايعت الخليفة ابراهيم وأعلنت غاو في دولة ماليولاية من ولايات الدولة الإسلامية، و أن الإرهابيين مغاربة من أمثاله لازالوا مرابطين في غاو و منهم من إلتحق بكتيبة الملتمين و منهم من لازال في صفوف القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
رضى بن عثمان الإرهابي الذي يدافع عن حرية التعبير يريد أن يفهمنا أننا قرأنا البيان الخطأ و أن حركة التوحيد و الجهاد التي يعرفها هي حركة “مافيدهاش” و أنها لا تهدد المغرب و ربما غير موجودة و أن البيان لا يخدم إلا مصالح وزارة الداخلية.
رضى بن عثمان الإرهابي الذي تحول إلى شيء آخر يريد أن ينسينا صور جنود الخليفة البغدادي الذين اعدموا 29 مومسا في بغداد و أجبروا المسيحيين في الموصل بمغادرة عاصمة الخلافة الإسلامية إذا رفضوا الجزية و عليه فقد غادر 5000 مسيحي آشوري الموصل مهد الخلافة الإرهابية ليلتحقوا بمدينة إربيل الكردية.
الإرهابي بن عثمان يريد أن ينسينا صور المغربي الذي يحمل الرؤوس المقطوعة و”غير المشوطة” وهو يتباهى بها أمام العالم رغم أن أصحابها يحملون اللحي و ينتمون إلى جبهة النصرة التابعة للقاعدة.
كذب رضى بن عثمان الملقب بأبو أسيد المغربي لن يغيب الحقيقة الساطعة، فالإسلام غير الإسلام و الإسلام الذي آمن به ودعمه وشكل في مرحلة من مراحل حياته سندا له هو إسلام غير الإسلام الحقيقي، هو عقيدة أخرى غير إنسانية غادرة قاتلة و مناهضة لكل القيم و الحضارة الإنسانية، والشبكة العنكبوتية تزخر بكل التحف الإنسانية و الحضارة الإنسانية التي يدافع عنها أبو بكر البغدادي و صبيه بن عثمان و المقال البئيس الذي كتبه بن عثمان لن ينسينا أبدا هول الإرهاب الذي ابتليت به المنطقة العربية و الفضائح التي يرتكبها صبية من أمثال الرضي بن عثمان.
بن عثمان الإرهابي بعدما شكك في البيان، ذهب إلى أن السلطة هي التي شجعت الإرهابيين على الإلتحاق بالعراق و سوريا و أن ذلك هو مؤامرة على الجهاديين لأن السلطات المغربية تعرف أن السعودية و قطر تتحكمان في الجهاديين و أن السلطات في البلدين الخليجيين لن ترفض للمغرب طلبا إذا طلب منهم أن يسحقوا الجهاديين المغاربة هناك.
الرضي بن عثمان الإرهابي يخبر الرأي العام أن الساحة فرغت من الإرهابيين و لهذا فالمغرب في أمان.
الرضي بن عثمان يعبر عما في قرارة نفسه و يتحسر على مغادرة الإرهابيين للمغرب من أجل القتال هناك، و يقول بأن الأمل في عودتهم أحياء ضعيف جدا لأنه يريدهم أن يبقوا في المغرب لأن بن عثمان في حاجة إليهم.
مقال رضى بن عثمان من أوله لآخره لم ينتقد و لو للحظة واحدة الفضاعات التي ارتكبتها قوات الخلافة الإسلامية و القاعدة في سوريا و العراق، كان له هم واحد هو أن يشكك في حقيقة التهديد الإرهابي الذي يستهدف المغرب كما يستهدف العديد من دول المنطقة و يريد من الناس ألا تصدق الرؤوس المقطوعة و السيارات المفخخة و الإنغماسيين الإنتحاريين و إمارة البغدادي و أن تصدق زابور بن عثمان خريج الأكاديمية الإرهابية الوطنية فرع الزاكي بسلا الذي يقول أن الإرهاب غير موجود في المغرب، و أن الأبرياء هم الذين تم توريطهم لكنه يفتقد للذكاء عندما يقول بأن أغلبية الذين ذهبوا للقتال هم معتقلون جهاديون سابقون (أي مثله) خرجوا من السجن و ذهبوا للجهاد، ألم يكونوا مظلومين مثله و لا علاقة لهم بالجهاد أو غيره، إذا كانوا كذلك فلماذا ذهبوا اليوم إلى الرقة من أجل قطع الرؤوس و إعلان الإحترام التام لحرية التعبير كما يريد أن يفهمنا اليوم رضى بن عثمان.
الإرهاب إرهاب والقوى الوطنية والديمقراطية الحقيقية واعية كل الوعي بالخطر الذي يهدد المغرب ولتتظافر جهود كل الديمقراطيين المناهضين للتسلط و الديكتاتورية بإسم الدين لفضح الإرهابيين وأذنابهم وأقلامهم، فهي لن تنال من الشعب المغربي، لن تنال ثقته و لن يسلمها رقبته